4.

20.3K 402 71
                                    



قبل تسعة سنوات

#نايل

"ما اسمك؟" سال "انا نايل" رديت "انا..." "برااين؟!" سمعنا صوت أمراء تنادي "براين أين انت هيا اخرج" تغيرت ملامحه الى غضب، "اذهبي انا لا اريد ان آراى وجهكِ!!" صرخ "هيا براين سيغضب أباك" قالت بلطف من خلف الباب، صمت قليلاً، امسك بيدي و فتح باب الحمام و خرج و سحبني معه.

لم أكن اعلم ماذا يفعل لكني تبعته، "براين من هذا الفتى" صرخت من خلفنا الأمراء "هذا ليس من شانك اصمتي" صرخ "اسمي هو براين" قال عندما خرجنا من دورت المياه، كانت الأمراء تركض خلفنا، من هذه الأمراء؟ لا تبدوا كوالدته.

"ابي انا اريد هذا الفتى ان يأتي معي!!" صرخ براين لابه، نظرت الى ابيه، كان العم جون واقف بجانبه، فابتسمت "هل انتهيت نايل؟"سال العم جون بلطف، فاومت له بنعم، نظر براين الى العم جون في غضب، "انت لا تعجبني!!" تكلم براين للعم جون، فنظروا اليه بصدمه، بعدها اضحكوا.

"ابي انا اريد ان يبقى معي نايل" صرخ مره اخره "اهدأ يا براين ان هذا الرجل عمه لا نستطيع ان نأخذه معنا يجب ان يذهب مع عمه" قال أبا براين في لطف، يبدوا لطيفا جداً، "اذا تصرف انا لن اخرج من هنا الا مع نايل"صرخ، هو يصرخ كثيراً.

"ع.عمي جون" همست "ماذا هناك نايل؟" سال بلطف "ا.انا أر.يد ان اذهـ..اذهب مع براين" قلت في تلعثم، ابتسم لي العم جون "حسناً" قال و نزل الى و مسح على راسي بلطف، كبرت ابتسامتي و حضنت العم جون في فرح.

"هل سمعت يا ابي سيذهب معي" صرخ براين في فرح و سحبني من يدي الى خارج المطار، ضحك أبا براين و العم جون "اذا من الرائع رأيتك مره اخره بين ستايلز" رحب العم جون بي أبا براين
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

#هاري

"اذا هكذا، لن اسامحه أبدا و لان اضهر اي رحمه عندما يقع بين يدي، تبا!!" صرخت و ضربت الطاوله، هذا غير معقول انا لا اصدق هذا!! ساقتله ساقتله. "أريدك ان تحميه منه و لا تجعله يقترب منه أبدا هل فهمت" قال ابي في صرامة "اجل" قلت في غضب "ا.اجل و هناك شئ اخر" قال ابي في تردد.

"م.ماذا؟" سالت في حيره "هل انت تـ..تفعل معه تلك الأشياء" سال و انزل راسه "افعل ماذا؟" سالا لاني لم أفهم شئ.....مـ..مااذاا؟! "كـ..كيف عرفت؟!" سالت و انا اتحول الى اللون الأحمر.

"لقد رأيت العلامات على رقبته" قال "لكن ملابسة تخفي رقبته و جسمه كله!!" قلت "لكن عندما يتحرك او ينظر الى الأعلى ينخفض القميص و توضح العلامات" قال في خيبت أمل لكني صمت و كنت انظر الى السفل لكن السؤال الذي جعلني اتجمد في مكاني.

"هل تحبه؟" سال ابي، رفعت راسي و نظر اليه في صدمة، لكن ملامحه تحولت هدأت و نظرت الى الأسفل مره اخره

"لقد علمت منذ ان رايته على المسرح انه يبدوا مألوفا لقد علمت انه ينتمي لي علمت انه هو لكني لم أكون متأكد و لكن انت تعلم من حماقتي دفعت مليون دولار لأجله، لقد فتناني كثيراً لقد غرقت في جماله و لطفته" قلت

Searching for Freedom. (Narry Storan)Where stories live. Discover now