اصبح العدو عشيق

الفصل ١٣

بارت : 13 🪐🤎

روايه : لصبح العدو عشيق ♥️🌚

بقلمي : امينة عبدالدايم 👸🏻♥️

صلوا علي نبينا و حبيبنا محمد رسول الله 🥹♥️🫂

نبدأ بسم الله 🥰

------------------------------------------------

عدا كذا يوم و لا يوجد اثر لهدير و لا احد يعلم بمكانها و فهد خرج من المستشفي و روح البيت و الكدمات اللي في وشه راحت شويه بس لسه اثرها باين

--------------------------------

عند هدير

صابر : طيب يا امي انا نازل الشركه لحسن البرنس كان تعبان و سايب شغل الشركه كله و معتمد عليا انا بس ف مش هينفع اقعد اكتر من كده

هيام : بس انت يابني ملحقتش تقعد معايا حتي

صابر : معلشي والله يا امي ان شاء الله هبقي اتصل عليكي كل يوم اطمن عليكوا

في الوقت ده هدير خرجت و هي ترتدي النقاب من اوضتها اللي قليل اوي ما تخرج منها منذ ان جاء

هدير : احم السلام عليكم ورحمه الله و بركاته

هما الاثنين في نفس الوقت : و عليكم السلام و رحمه الله و بركاته

هيام : تعالي يا هدير يا بنتي اقعدي

هدير راحت و قعدت جنبها

صابر : يلا انا هروح اجهز شنطتي عشان همشي علي الساعه 5 عايزين حاجه

هدير بإستغراب : هتمشي هتمشي فين

صابر : اتأخرت علي الشغل و صاحب الشركه تعبان و معتمد عليا في كل حاجه ف مش هينفع اطول اكتر من كده

هدير بتفهم أومأت برأسها بمعني فهمت

صابر مشي و طلع علي شقته اللي فوق فهو منذ ان جائت هدير و هو لا يجلس في منزل والدته و لكن يجلس في شقته فوق شقه والدته

اول ما صابر دخل الشقه دخل اوضته و نام علي السرير و هو عمال يفكر في هدير فمنذ ان رأها و يوجد شئ ما يجذبه إليها فضل يفكر شويه فيها و بيتخيل شكلها ايه من غير النقاب بعدها نفض هذه الفكره من دماغه لأنها متزوجه الان و قام من علي السرير و جهز شنطته و بعدها دخل خد شور بارد و بعدها ذهب الي السرير ليغوص في ثبات عميق

بقلمي : امينة عبدالدايم 👸🏻♥️

-----------------------------------

عند فهد كان نايم علي السرير عمال يفكر ياترا هدير فين دلوقتي و ايه اللي حصلها فهو منذ ان خرج من المشفي و هو يبحث عنها في كل مكان و لكن لا يوجد لها اي اثر و ظل هكذا يفكر حتي ذهب في ثبات عميق

---------------------------------

في صباح يوم جديد ملئ بالاحداث الكثيره

الساعة 5 الفجر صابر مشي بعد ما ودع والدته و ركب عربيته و فضل ماشي لحد ما وصل شركه ( المنصوري)