"أوهوه هدئ رَوعك ايُها الشَاب لم أقَصد ما تِفكر بهِ فأنا مِتزوج من ثَلاثة بِالفعل"
"أذاً؟" تَسائل مِميلاً رأسهِ لِتتساقط بعض خُصلات شَعره الأسود يَميناً، جَال تَايِهيُونق عيناهُ بأرجاء المَكان باحثاً عن جُواب مَنطقي، هُو بحد ذاتهُ لا يعلم لماذا قد دعى الصغير لمنزلهُ.
" كِنت اتسَائل فَمنزلك بَعيد جداً عن هذهِ المٌنطقة قد نَصل بِوقت مِتأخر من ألليل لهُ ولا نَعلم ماذا سَيصادفنا بالطريق"
هَمهم جُونغكُوك ليَهز بنفسهُ نافياً، اومئ تَايِهيُونق مُتفهم برغبة الاصغر بعدم اصطحابهُ لمنزلهُ، هما وَاللعنة يَعرفان بَعضيهما من يَومان فقط!
أتمت تلك الأمسية عَلىٰ خير، عاد كِليهما لمَنازلهم بعد تَوصيل تَايِهيُونق لهُ بساعة مُتأخرة من الليل.
_
في الصَباح الباكر، بذلك القَصر الذي يعمهُ الهُدوء استفَاق ذلك العَاري في سريرهُ مُتقلباً عَلىٰ اصوات صُراخ.
"وَاللعنة سُوما أنها السَابعة صباحاً من يَأتي بهذا الوَقت" تَسائل شادً عَلىٰ شعرهُ بغضب، هِو قد طفح كَيله من زَوجاته الواتي بدأن بالظهُور فجأة من دون سابق أنذار!
"أستَيقظ يا عَاهر أن كَانت آرِڨين سَتصمت لكن أنا لا، هَل تظن بأبعَادي لبلد أخر سَيجعلني أتناسى خيانتكَ!!!"
كَانت تصرخ وَقد هجمت عليهِ بالفعل تنتف شعرهُ بعصبية، هي لتوها عادت للمَنزل لتجد لعنة ما تَنام بجانب زوجها اللعين المَلعون.