ألمِجَرْ||tk

ألفَصل الثَاني عَشر.

آنجُوي

_

المَشاعر وَالأحَاسيس التي تِخالج دَواخلنا
ما هِي إلا كِذبة نُوهم نفسنا بها، حَسناً كان
هذا رأي جُونغكُوك لوقت ما..

تَراكم العديد من المشاعر يُصعب الوضع
خاصة كَوضع جُونغكُوك، دواخلهِ مِمتلئة بالحقد
وَالكراهية للعالم أجمع..

وَلكن جُونغكُوك يعلم شِعوره ناحية تَايِهيُونق،
يعلم بأنهُ ذلك الحُب المُؤلم سَينبت أكثر ولن
تتوقف جِذوره عن النمو بِدواخلهما هما
الأثنين..

رغم هذا كِليهما لن يَعترف لبعضهما.

يَجلس جُونغكُوك بملل يَتدرب ليرمي الورقة
البيضاء الطَويلة التي حوت عَلىٰ سلالم مُوسيقية
ودرجات صوت مترتبة، كان يتوقف في كل مرة
يُحاول أن يُغني ويعطي الحرية لصوتهُ،
هِو بدى وكأنهُ مِختنق، كَعصفُور مُنع من الزقزقة
وَالتحليق بعيداً بنعيم الصوت البديع.

البهُوت يتلبس محياهُ، يَتلمس الخَدش الذي
سَببهُ تَايِهيُونق دون وعي أثناء ضربهُ لجُورج
ليَغمض عيناهُ مُتنهد للذكرىٰ..

.

.

|صَباحاً قبل ثلاث أيام|

"بحق الجَحيم وَسعيرها مالذي تفعلهُ
يا لَعين!"
صَرخ تَايِهيُونق بصوت ثَقيل وغاضب ليَتقدم
وَيلوي يد جُورج المُلتفة حول عنق جُونغكُوك
ولم ينتبهُ للخدش الذي سببتهُ أضافرهُ
بوجنة جُونغكُوك..

كَان يضرب بِقوة وَينهال عليهِ باللكمات
المِتتالية، جُونغكُوك ظن بأن جُورج قد مات
بالفعل لذلك سارع بمحاولة أيقاف تَايِهيُونق،
هو لا يهتم بحياة جُورج لكن تَايِهيُونق
سيدخل السجن!

وهو أيضاً ليست مهتم بتَايِهيُونق أيضاً،
هُو فقط يعلم أن دخل الأخر للسجن من
يُعطيه المَعلومات؟، أجل وليس كما
تَظنون.

"تَايِهيُونق توقف واللعنة!"
تمتم يحاول سحب يد الاخر عن المُلقىٰ
أرضاً وسط الثَلج الذي مُزج بلون دمائهُ
العَفنة.

"أتركني أقضي عَلىٰ هذا النذل"
هسهس ليَركل وجه الأخر بقدمهُ بعد مُحاولات
جُونغكُوك بجعلهُ يَستقيم، يَتنفس بجدة ثُم ينظر
لجُورج الذي يَخرج أنفاسهِ بصعوبة شَديدة
ليَتصل جُونغكُوك عَلىٰ الاسعَاف بسرعة.

"تَايِهيُونقي بِخيرَ؟"
تمتم بِهمس قُرب الأخر مُتفحص ملابسهُ
ووجههُ أن كانوا قد تعرضوا لشَيئ، ولكن
ما أخافهُ هدوء تَايِهيُونق..