لا سلطـة لنـا على قلوبنـا هى تنبـض لمـن أرادت ...!
في غرفه مهرة...
زينه بحزن: بكفايه بكي يامهرة، قلبي بيتقطع عليكي.
مهرة بحزن: مش قادرة يازينه ابيه جبل عايز يتجوز، انا من وقت ماسمعت الخبر وحاسه ان موت ههههي ههههههي ليه مش واخد باله مني، انا كبرت وكمان كام سنه وابقي عروسه ههههههي، هي اللي عايز يتجوزها هتكون احلي مني وهتحبه اكتر مني، انا من ساعه ما وعيت علي الدنيا وحبه في قلبي حتي من قبل ما اشوفه، ابوي كان دايما يتكلم عليه ويحكي ويتحاكي عن اخلاقه وعلامه ومن وقتها وربنا زرع حبه في قلبي، بعد كل ده اشوفه بيتجوز واحده غيري ههههههي.
زينه بحزن: انا بحبك يامهرة وبعتبرك كيف خيتي الصغيره وجبل اخوي الكبير ومن حقه برضو انه يتجوز ويعيش حياته.
مهرة بحزن: وانا اعمل ايه يازينه، جبل هو حياتي ومستحيل اسيبه يضيع من يدي، انااا..
زينه بغضب: انتي اتجنيتي يامهرة، اخوي عمره ماهيفكر فيكي واصل انتي بالنسبه له عيله صغيرة ولو بتحبي اخوي صح لازم تخليه يتجوز اللي يحبها مش تقفي في طريقه.
مهرة بدموع: انا بحب ابيه جبل والله لكن هعمل ايه في قلبي ههههههي ماليش حكم علي قلبي يازينه.
زينه بحنان: انا عارفه انك دلوقتي في مرحله المراهقه ومشاعرك متلخبطه دلوقتي، عشان اكده، انا مش هسيبك واصل وهقف جنبك لكن في الصح يامهرة واعرفي ان اللي بيحب حقيقي بيضحي عشان اللي بيحبه وانا عارفه قد ايه انتي بتحبي اخوي لو بتحبيه اتمني له الخير والسعادة.
مهرة بحزن: حاضر يازينه هحاول.
بعد مرور شهر....
زهرة بفرح: لوووووووي لوووووووي اتفضلي يابنتي بيتك ومطرحك لوووووووي.
علا بحب: البيت منور بناسه ياطنط.
زهرة بحب: طنط ايه يابنتي قولي ياما زي جبل ولدي.
علا بدلع: حاضر ياما،اقدم لك مامتي هناء السويفي ووالدي عبدالله المحمودي بيشتغل موظف في شركه كبيره .
زهرة بترحيب: اتفضلوا، اهلا ياخيتي اتفضل معايا اعرفك علي خيتي نعمه.
هناء بإبتسامة مصطنعه: الله يسلمك.
الحاج وهدان: بترحيب اتفضل ياحج عبد الله نقعد في المندرة.
عبد الله بحب: زي ماتحب ياحج.
في المندرة....
يجلس الحاج وهدان ومعه عبدالله والد علا وجبل.
في الصالون...
تجلس زهرة ونعمه بجانب بعض وفي المقابل تجلس هناء وبجانبها علا..
تدخل زينه وخلفها مهرة...
زينه بفرحه تلقي السلام وتجلس وتفعل مهرة مثلها...
زهرة بفرحه: تقول وهي تشير علي زينه دي بقا زينه بنتي اخت جبل وكمان دكتورة في الجامعه.
YOU ARE READING
تزوجت طفلة 👰🏻...
General Fictionمهرة بركات الشرقاوي: فتاة عمرها تسع سنوات،بنت جميله كانت عايشه حياه هاديه مليئه بالحب مع والديها، لكن بعد ان توفي والدها الحاج بركات، طمع اعمامها في ورثها، وسعي كل منهم لزواجها من ولده، فلجات والدتها نعمه لجوز اختها تطلب منه حمايه ابنتها اليتيمه...
