استغفر الله 💙💙💙...
في غرفه زينه...
مهرة بجدية: وليه الحيره بس يازينه ابيه حازم خلاص طلب يدك زي مانتي عايزه، ليه بقا التفكير، ماتخبري عمي الحج وهدان بالموافقه.
زينه بجدية: انا لحد دلوقتي مش مصدقه ان حازم طلب يدي من اخوي، انتي ناسيه وقت ماحاولت اتكلم معاه، سابني ومشي ولا عبرني بكلمه واحده، ليه دلوقتي جاي طالب يدي.
مهرة بتفكير: يمكن لما حس انك هتضعي من يده وهتكوني لواحد غيره،قام طلب يدك على طول.
زينه بحزن: ليه ماطلبني قبل سابق، حاجات كتيره بفكره فيها ومش لاقيه ليها اجابه يامهرة وده اللي محيرني.
مهرة بجدية: انا حاسه من زمان ان ابيه حازم بيحبك، لكن من وقت ماضربتيه بالقلم لما حاول يقرب منك وهو بعد نفسه وبقا قليل لما ياجي الصعيد مع ابيه جبل،وكل ما تحاولي تتكلمي معاه يصدك وببعد عنك.
زينه بتفكير: تفتكري بعد نفسه عني عشان يعني صديته ، انا مش عارفه اقرر يامهرة واقعه في حيرة كبيره.
مهرة بجدية: وليه الحيره بس يازينه، انتي بتحبي الدكتور امجد؟.
زينه بسرعه: لا انا مش بحبه، يمكن مجرد اعجاب و انا والدكتور امجد مجرد زمايل وعمري مافكرت فيه واصل لكن...
مهرة بجدية:ولكن ايه يابنت خالتي، انتي معذبه نفسك علي الفاضي، انا من راي توافقي علي ابيه حازم، انتي بتحبيه جوي.
زينه: والدكتور امجد؟!
مهرة بجدية : ولو وافقتي علي الدكتورأمجد يبقي بتظلميه لانك بتحبي ابيه حازم. وماله الدكتور امجد، الجواز قسمه ونصيب وانا من رايك قبل ماتاخدي اي قرار صلي استخاره وشوفي هتقرري ايه؟.
زينه بضحك: سيبك من جوازي، اخوي بيسال عليكي، من وقت فرحه وكل مايجي، تخفي نفسك في غرفتك وماتخرجي منها لغايه مايرجع مصر،ايه الحكايه بالضبط؟..
مهرة بحزن: مش عايز اشوف وشه يازينه، انا حاسه لو قابلته هاضعف ومش هاقدر اخبي دموعي، و ربنا يهنيه مع مراته،غير اكده انا مش مرتاحه لمراته،واضح اكده من كلامها ونظراتها ليا،انها مش طيقاني واصل.
زينه بضحك: تصدقي انا برضو بحس اكده ، تعرفي مرات اخوي اول ماقبلتها قلت بنت حلال وربنا رزق اخوي بيها، لكن تصرفاتها من الخطوبه بتقول انها مش ساهله واصل.
مهرة بحزن: سيبك منها، وربنا يوفقهم ويرزقهم بالذريه الصالحه.
زينه بحب: ربنا يكملك بعقلك يامهرة.
في غرفه جبل....
علا بصدمه: حازم طالب يد اختك!.
جبل بجديه: طلبها مني قبل مااجي الصعيد، بصراحه نفسي زينه توافق عليه، حازم صحبي وعارف انه هيراعي ربنا في خيتي.
أنت تقرأ
تزوجت طفلة 👰🏻...
General Fictionمهرة بركات الشرقاوي: فتاة عمرها تسع سنوات،بنت جميله كانت عايشه حياه هاديه مليئه بالحب مع والديها، لكن بعد ان توفي والدها الحاج بركات، طمع اعمامها في ورثها، وسعي كل منهم لزواجها من ولده، فلجات والدتها نعمه لجوز اختها تطلب منه حمايه ابنتها اليتيمه...
