إغواء/ ثالِثًا وطئت قدَماي البُقعة التي حَيث يمكث بهَا يغلب على المَنزل طابِع القَهوة حَيث كُل شيء بدى لونهُ البني الغامِق أعتقد إنهُ يفضل القَهوة المُرة
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
لفَحت رائحَه عطره ذاتَها في ارجاء بيتَه تحَرك بسُرعة إلى حَيث غرفة أظنها غُرفته إرتجَف جلدي ليجعَلني ألاحِظ إبتلالِي أثَر المَطر بات ما أرتديهُ ملتصقًا بجسدِي يُعطِي مظهرًا فاحِشًا مِثل بطلة مَجلة إباحيَة صَرير الباب لفتَ إنتباهِي ها هُو يخرُج من مضجَعه إستبدَل ثيابَه بطَقم مُريح قهوائِي اللَون راقَبت توسِع عينيه الطَفيف لمَنظري ومُحاولتَهُ بأخفاء صدمَته ولكن على مَن؟ مهووسَه التدقيق؟ "ستُصابِين بنزلة بَرد إن تابَعت يومَك بهذا اللباس" أردَف بصيغَة مُخاطَبة مؤنثَة يتقَدم إتجاهِي يُقدم لي كِنزة حَريريه مَع بنطال قَصير صَيفي "إرتَديه بينمَا أغلِي الحَليب خاصَتك" قال وعلى شَفتيه ذَات الإبتسامَة المُستفزة ألقَى بخصلاتَه الشائبَة إلى الخَلف بينمَا يُثبِت عُويناتَه أومأت وعلى وجهِي ذات التَعبير مُنذ قدُومي تَجنبت إرتداء البنطَال إلى جانِب الكِنزة ولأروِي فضُولِي بدأت بالتَجول في أنحاء بَيته فِي كُل زَاوية هُنالك تُحف لنِساء عاريات لنِصف أجساد حَتى لفَت بَصري حُجرَة بابها مُلون بألوان مائيَة إنكَمش كتفِي وأصدَرت شَهقة لنبرَتة التِي أفزعتنِي "هَلُمِي إلى هُنا سيَبرد" لم يتلَفظ بأنزعاجَه من تجَولي ولكن عَيناه نطَقت تجَنبت الجلوس عند كُل تلك الأرائِك وجَلست إلى جانبه عِند تلك الأريكه التِي تتسع لشَخص ولكننِي دَفنت ذاتِي هُناك
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
لمَحت التفاجئ مُرتسمًا على وَجهه قَبل أن أتلفَظ "لم تُخبرنِي بأسمَك" أخذت أرتشِف بينمَا أحدق بِه بأهتمام واضِح أشاح ببصَره بعد أن تفحصنِي بنظراتٍ صَعُب تَحليلها "دَيجُور" إسِم بَشع كصاحبَه والعَكسُ صَحيح أبعَدتُ الفِنجان عن شفاهِي ألعَق زوايا فمِي رمُوشَه أكثَف من فروَة رأسِي "هَل تمتلكِين إحدى برامِج التواصل الحَديث؟ " إبتسَمت بوسع حَتى سارعت بكتابَة عنوانِي "كَم عُمرك" قلت أنا راقبتهُ يبتسِم بجانبَية حتى تفوَه " لما هَل حَظيت بإعجابَك" ضَيقت عَيناي أتصَنع الإستغراب "لما قَد يُعجبنِي رجلاً يسابِق والديّ العُمر" تلاشَت إبتسامَتهُ وبدى عليه الإنزعاج الحَقيقي الدَفين "هَذا صَحيح كانَت دُعابة ليس من المُمكن إرتباط طِفلة برجُل راشِد" طفلة؟ قهقهت قهرًا من إستفزازه لِي وهممتُ بالوقوف حَتى قلت " تأخرتُ على المَنزل وداعًا" لم أقل إلى اللقاء بل وداعاً إبتَلع ريقه " إرتَدي ثيابَك تجنبًا للمشاكِل" أومأت حتى هجَرت مَسكنه أعتلِي دَراجتِي مرة أخرى وبدأت بالتفكِير في كُل دَقيقه ثانيَة مرت مَعهُ __
تَلقيت ضربَة موجعة قَد بدت كالوشم على خَدي بعد أن واجهتُ والدتِي تنتظرني في مدخَل المَنزل بعد أن ألقت مُختلف الشتائم عنِي وعَن والدِي ولكننِي لم أبكِ ولم أصرُخ بل جلستُ أمام المرآة لساعات بَينما أعيد التفكِير بِه حَتى رَمشت ببتتالِي للفكرة التِي بادَرت ذهني مُترددَة قفَلت غرفتي بعد أن عزمت على تَطبيقها حَتى بدأت أتمَايل بجسدِي أمام الكامِيرا وإلتقاط صُور عشوائيه لثياب مُختلفه بينما حدَدت الأكثر خُلعيَة ونَشرتها
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
ألقيت بالهاتف على السَرير بأحراج بينما أمسك بوجهي وأتمَشى بجوانب الغُرفة حتى إهتز هاتفي رَكضت مُسرعة (dej1991or) أضَاف تَعليقًا على مَنشورك "إن كان هنالك خَدش فالسَبب شاشَة هاتِفك" ______________
