رَغبة قُبلَة دَفينَة

12 1 60
                                    

|رَغبة قُبلَة دَفينة|


ㅤㅤ
ㅤㅤ
ㅤㅤ

ضَج قلبِي فرحًا
بينمَا شفاهي تقَوست حتى ألمني
حلقِي
إبتَلع أيسَري كَومَةَ فَراشات
تتَنقل في أنحاء جَسدي
تمنَحنِي نَشوة السَعادة
أُكوب خَداي
خَجلاً مما فَعلته
مِما حَصلت عليه
تَنَهدت بينما أتأمَل التَعليق
الخاص بِه
انتصَبت أهجُر حُجرتي
أتجَول في البَيت
أدندِن بلَحن صَنعهُ عَقلي
بينَما تتأملني والدتِي برَهبة
لرَقصتي الغَريبة
هِي لا ترى ما أراهُ
لاترى الغيُوم
الغيُوم البُنيَة
هِي ترى سَحابة مزاجها الأسود فقَط

_____ها هِي تُثَرثر بجَريدتها المُعتادَةقَبل رَحيلها فِي مَوعد مع طبيبَةرَتيل النَفسيةمازلت أعاني من عُقد والدتِيولكن من حضى بالعِلاج رَتيل"البَيت في أمانتَك جَلالفلتَشفقي على الثِقة التِي أمنَحها لكِ"لم تَمنحنِي ثقَة حتىٰ أبادِر بِخيانتهارَمشت أر...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

_____
ها هِي تُثَرثر بجَريدتها المُعتادَة
قَبل رَحيلها فِي مَوعد مع طبيبَة
رَتيل النَفسية
مازلت أعاني من عُقد والدتِي
ولكن من حضى بالعِلاج
رَتيل
"البَيت في أمانتَك جَلال
فلتَشفقي على الثِقة التِي أمنَحها لكِ"
لم تَمنحنِي ثقَة حتىٰ أبادِر بِخيانتها
رَمشت أرسُم التَعابير البريئه
المُصطنعه
"حاضِر ماما"
تنَهد تهُم بالرَحيل بينما
تقرضنِي المفتاح
عادَ وجهِي لملامِحه المَيتة
بلا تَصنُع
بينَما تجتاحنِي رغبَة
في فعِل شيئٌ ما
إنَ من الأدَب طَرق الباب

ثلاثٌ إن لم يُفتَح فأذهَب
ولكنني طَرقتهُ حتى أحمرَت
أصابعِي وباتَت طرقاتِي غاضِبة
أنا أجزُم إنهُ يلعَننِي الآن
صَرير ناجِم من فتحهُ للباب
راقَبت دهشَتهُ المُحببَة لقلبِي
بينَ نظرتهُ المُتفحصَة لِما أرتَديه
كدَهشة لقائنا الأوَل

"جَلال؟ مالذِي أتى بكِ إلىٰ هُنا" أليسَ مِن المُفترَض أن يبتهِج برؤيتِي؟ أم إننِي سافرتُ حيث الخَيالِ البَعيديبدُو عَلى شعرُه الفَوضويَةبينَما أزرار مايرتدِيه مُبعثرَة "جئتُ لتَعلم وصفَة الحَليب أحببتُه" قَطَب حاجِبيه لحجتِي الطفُوليَةبينَما حكَ ط...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

"جَلال؟ مالذِي أتى بكِ إلىٰ هُنا"
أليسَ مِن المُفترَض أن يبتهِج برؤيتِي؟
أم إننِي سافرتُ حيث الخَيالِ البَعيد
يبدُو عَلى شعرُه الفَوضويَة
بينَما أزرار مايرتدِيه مُبعثرَة
"جئتُ لتَعلم وصفَة الحَليب أحببتُه"
قَطَب حاجِبيه لحجتِي الطفُوليَة
بينَما حكَ طرف شفاهَه
يُخفِي شبَح إبتسامَتهُ
أفسَح لِي المَجال كَي أهم بالدُخول
والتَصرف بعشوائيَة
كما كأنه منزلِي
"هَلُمَي إلى هُنا"
أشار بأصبِعيه إلى المَطبخ
رَكضت إلى جانِبهُ بيَنما يُلقي
تعليمات الحَليب المخفوق الناجِح
الذي لا أتذَكر طعمتَهُ لسهوي في
وَجهه
"والآن تذَوقي"
قاطَع تفكيري نبرَته الآمِره
فتَحت فمِي أتظاهِر بالغَباء
كي يتقدَم بنفسَه ليجعَلنِي أحتسِيها
من كَفين صانِعها
تَقدم ببُطئ مُستفز بينَما يُحدق بصمت
حَتى رَفعني فَجأة
شَهَقت لفعِلتهُ
يَسندنِي على حافَة الطاوِلة
مُقربًا إياي
تَضرب أنفاسَه الحارَة وجهِي بنعومَة
بالغَة
بينَما أخذ يمسد مُقدَمة شَعري
"تُرعبنِي حِدة المُنحنى إلى رغبَة غامِضة فيكِ في تَحطيم برائَتك مَلامِحك "
نَقلت بَصري إلى عُنقَه الذِي يحمل
خدُوش لا أعلم مَصدرها غير قادِرة
على أخِذ شهِيقي وزَفيري
غَير قادِرة على النَظر إلى عَينيه
مباشرةً
"أشتَعل غَيضًا مِن القُبلات التِي
توزعها إلى حَواف فِنجان قَهوتَك "
نَطقت بينمَا أتلمَس جوانِب شفاهَه
عَقد حاجبَيه تأثرًا بما قُلته
يُكابِر بما يجتاحَهُ
بَينما يَداه التِي تُعذِب خصرِي
كَشَفت كذبتَه الحُلوَة
أطبَق شفتاهُ قُرب فمِي بسَطحيه

يتنَفس بحَذر هُناك
خَاب توقعِي لظنِي إنهُ سيُقَبلنِي
أخَذ يمسَح خَداهُ بخَداي بَينما
يمسَح على خُصلات شَعري
"هَل تَودِين رؤيَة اللوَح خاصتِي؟"

يتنَفس بحَذر هُناك خَاب توقعِي لظنِي إنهُ سيُقَبلنِيأخَذ يمسَح خَداهُ بخَداي بَينمايمسَح على خُصلات شَعري"هَل تَودِين رؤيَة اللوَح خاصتِي؟"

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
In her mind.Where stories live. Discover now