الأتــــــول

ألــغــام ⁹

بدايةً اتمنى منكم التركيز بكلماتي و جُملي جيدًا احبائي
إضافةً لتخيل الشخصيات و محاولة الشعور بتلك المشاعر الجياشة
_اعذروني على عدم قدرتي على ايصال مشاعرهم بدقة كوني كاتبة مبتدئة_

أنَــا كَــئـيِـبْ

أنَــا غَــريـبْ

كـآبـتـي خـالَـفَـتْ نَـظَـائِـرَهَــا
غَـرِيـبَـةٌ فـي عَـوَالِـمِ الـحَـزَن

كـآبـتـي فِـكْـرَةٌ مُـغَـرِّدَةٌ
مَـجْـهُـولـةٌ مِـنْ مَـسَـامِـِع الـزِّمَـنِ

"أبـو القــاســم الـشـابـي "

__________________________

لم استطع النوم بعد تلك الجملة بالرغم من مرور يومين بعدها ، الافكار لا تخرج من رأسي ... انها تأكله

أشعر بصخرةٍ تسحقني مثلما تفعل أفكاري .... أكان ينقصني؟ الا يكفيني الم جسدي؟
أنا مُـنـهك أنا مُـتعَـب لقد أُجـهـدت أقسم
جسدي اصابه الإعياء و عيناي فارقها النوم حتى تورمت فوق تورمها ... لقد فقدت قدرتي على التحمل
أفكاري تشتت و تبددت و مئة فكرة تغزوا عقلي بعد تلك الجملة

هل أنا ابنٌ غير شرعي؟
هل أنا لست ابن امي؟ الست ابن ايڨا التي قامت بتربيتي؟
إن كنت كذلك فمن هي امي ؟ اين هي ؟
هل أنا طفل ايڨا مثلا؟ هل خانته امي ؟ الذلك يكرهني لهذه الدرجة؟
لكنه كان جيدًا معي طوال حياتي باستثناء هذه السنة المشؤومة... اضافةً أنه قال (طفلنا)

ام أنه لم يكن يتحدث عني بالأساس و هنالك طفل آخر غير شرعي؟
لقد كان ثملا لا يعي ما يقوله و كل الاحتمالات واردة

حاولت أن أخذ جوابًا منه لكنه اغمى عليه من ثمالته فقط... ذلك اللعين

أفكاري لا تفارقني و قهري يزداد مع كل فكرة
ما ذنبي لأتحمل كل هذا ... ماذا فعلت لألقى هذا الكره

____________________

ذلك التمسيد الحنون على رأسه ايقظه من غفوته بعد صراعٍ طويلٍ مع الأرق كمعظم أيامه
فتح عينيه المنتفخة لتقابله ابتسامة حانية على وجه أمه و هي بجانبه على طرف سريره
استقام بجسده ليجلس مقابلا لها بينما أزالت يديها عن رأسه و اخذت تناظره بحنو بينما تتحدث