بَينَ الشَمسُ والقَمرِ /between sun and moon

Part 18

بَينَ الشَمسِ والَقَمرِ
.
.
.
.

البارت الثامن عشر 🧔🏻
.
.
.
.

~ كرامتي اصبحت جبلًا استند عليه
لست بحاجتك ~
.
.

11 PM

pov: رقية

گلبي دا يشتعل نار على قمر
صار ثلاث ايام ماكو اي خبر عليها
بس حور گالت هي بخير
وما ادري شنو اسوي غير اتعارك
ويأ امير وراى ما عرفت
الي گاله لقمر

غبي حقير اخته شلون يحجي وياها
هيج
" رقية راح يجي "
دخل الغرفة حتى بدون لا سلام ولا كلام
وگال راح يجي عرفت قصده
" وانتَ منو گال لك قمر تحتاجه
منو گال له قمر تريده شدخلك
ليش هيج صاير حقير"
اقتربت منه واني معصبة كلش

" هو الوحيد الي راح يخلصنا
من شمس ويگدر يرجع قمر
مو بس انتِ خايفة عليها اني هنا
دا احترگ اختي مختفية واني گاعد
هنا مثل الخروف "
ههه يحجي ولا عبالك هو له ايد بالموضوع
" قمو مو بحاجتك ولا بحاجته
جان طَلعت شعورك بالاخوة لما حجيت
عليها خاب ضني بي امير
رجاءً اطلع من الغرفة"
درت ضهري وسمعت صوت الباب
الغرفة انغلق
ولله لو ما نجم لح علينا جان هسة
اني هم طلعت من هذا البيت المشؤم

خلي نشوف استاذ عزيز
شيسوي

End pov

-------------------------------

Pov: عزيز

اي مثل ما قريتو رجعت
للعراق وعرفت انو قمر متزوجة
ومنو متزوجة زوج رقية
تصدگون؟؟؟؟؟؟؟
وكل هاي المدة اني هناك اواجه مخاوفي
والماضي حتى ارجع الها
اي ارجع الها احبها احب قمر
لخاطرهت رحت للمقبر رحت لمريم

flash back

بعد نزاع أمي ويا المرض
بدت تتشافى وصارت احسن بهواي
وحتى الدكتور گال ما بقى
شي وتتعالج كليًا كلش فرحان بهذا الخبر
ما ادري احس دا اگدر اتخطى الماضي
وحتى تفكيري بقمر دا يزيد يوم عن يوم.

لذلك قررت اروح ازور قبر مريم
الاول مرة
راح التقي بيها بعد خمس سنين
ما ادري شلون راح اشرح الها
ليش ما اجيتها خجلان اوگف گدامها
بس لازم اروح لازم اتخطاها صحيح
الها مكان بگلبي بس هاهية لازم
اصنع مكان جديد لغيرها، لقمر

هسة وصلت للمقبرة وضليت ادور عليها
لان ما اعرف وين بالضبط
دورت و دورت لحد ما لگيته
تخيلي شنو شفت
جان قبرها يطلع من ورود من بين كل
القبور
حتى بالقبر مشعة وتعطي طاقة ايجابية
سبحان خالقج
رحت گعدت يمها وما ادري شنو اگول