بَينَ الشَمسُ والقَمرِ /between sun and moon

Part 20

بَينَ الشَمسِ والَقَمرِ

.

.
.
البارت العشرون
.
.
.

~ وجدتك تنتظرني ~
.
.

حماسسس راح نبدي جزء جديد
من الرواية

.
.
.

9 ص

Pov:  شمس

هسة متجه للمحكمة الى قمر راح تجي
عليها ما ادري شلون نمت البارحة
وكل تفكيري باليوم حتى اليوم
گعدت من الخمسة بس حتى اروح لها

بس ثواني هسة اني شگول لها تعالي رجعي
ما تگول ليش؟؟
ممكن تطلب الطلاق
لا مستحيل اقبل ما ضحيت حتى تضحيتي
تروح هباء مستحيل اخليها
راح ارجعها

طلعت من تفكيري على صوت مبايلي يرن
" الو كاظم "
جاوبته
" الو شمس راح تبدي المحاكمة استعجل
شوي "

" غير الازدحامات اني طالع من الثمانية
ولحد هسة عالگ هنا "
راح اتأخر اذا ضليت هنا
الازدحام كلش جبير
"ربع ساعة وتبدي ترا شوف لك حل"

" روح روح هسة اجي اذا جتي
لا تخليهل تروح بربك كاظم"
سديت المبايل بساع و رجعت سيارتي وراى
وطلعت من الازحام بالاتجاه المعاكس
ركنت سيارتي وطلعت منها
اركض سريع
لازم الزم تكسي من الجهة الثانيا
ركض وركض
دقيقتين  وجان اوصل وبسرعة
اخذت تكسي
" لمحكة الكرخ اخوي بسرعة"
طلبت منه وهو شافني مستعجل كلش
لذلك گبل انطلق
" شگد ونوصل؟؟ "
سئلته واني الهث
" مو هواي تقريبا عشر دقايق"
اوف الحمد الله
" تمام اخوي استعجل لازم اوصل"
گلت له واتمنى اوصل بسرعة
" تدلل"
.
.

من صدگ عشر دقايق ولگيت نفسي
گدام المحكمة بس نزلت
اعطيت للسايق ما ادري شگد
ممكن خمسة وعشرين
ما ادري بس
طلعت فلوس من محفظتي واعطيته

مشيت بسرعة دخلت للمحكمة وما عرفت القاعة بس سئلت يا قاعة بيها هسة محاكمة
گالو القاعة تسعة
مشيت لها
وجان اشوف كاظم واگف گدام الباب
" شمس واخيرا"
گال لي وهو يجي يسحبني
حتى ندخل
" وينها جتي؟؟؟"
دخلنا القاعة وسئلته وبنفس
الوقت اباوع بالقاعة
بس ما
" لا ما ادري اذا راح تجي او لا"
ما شفتها ماكو
" لا بربك "
گلت واني اباوع عليه بصدمة
جرني وگعدني جان الاحظ وجود
رقية وامير وهذا عزيز همين
موجود
" هسة ممكن تجي انتظر "

" صار ثلاث ايام انتظر شتحجي"
گلت بصوت ناصي لان القاضي
دخل
وانفتحت البوابة خلفي وجابوا المتهم
"انتظر واسكت"
صبرك يا رب
ضليت گاعد اهز رجلي وماكو حس
لها شفت القاضي والبقية ويا يگعدون
اماكنهم والمحامي للطرف الثاني موجود
وكلهم اجمي بس هي ماكو
" وين محامية المتهم"
سئل القاضي بصوت جهوري
وخشن مبين ما يرحم
" كاظم هذا ليش ما يحترم راح اگوم
اموته"
شلون هيج ينادي زوجة النقيب شمس
" شمس تسكت لا ولله اگوم اطلعك من القاعة"
باوعت له باستهزاء ومبين جدي بالمضوع
لذلك سكتت
" ما حاضرة سيدي"
گال احد المحلفين وجان نسمع
صوت الباب انفتح درت راسي
جان اشوفها....