الفصل التاسع والعشرون

77 0 0
                                    

وفي صباح اليوم التالي طبعا يوم الفرح يعني تحضيرات وحاجات من دي بس محمد غير لا ده قرر انه يساعد نفسه بنفسه بس كان معاه علي .

علي قاله : مش عارف ليه ما تعملش زي الناس وتروح كوافير .
محمد : انت عارف ان انا بحب اعمل كل حاجه بنفسي .
علي : ما هو انت كده تحب تمشي عكس الناس .

محمد ولا اهتم بكلامه راح واخد جاكت البدله من على السرير ولبسه وبعد كده مسك المشط وبدأ يظبط في شعره 

وبعد كده قال : ما تعرفش زيدان فين يا علي حتى مالك اختفى هو كمان .
علي : زيدان كان هنا بس جاله اتصال ومشي اما مالك ما شوفهوش النهارده .

محمد كان لسه هيتكلم قطعه صوت خبط على الباب .
محمد : ادخل .

ساندي دخلت وقالت : اي ده هو انت ما روحتش عند الحلاق ليه .
علي : قوليله يا ساندي والنبي .
محمد : عاوزه ايه يا ساندي .
ساندي : كنت بدور على مالك ماما عاوزاه من الصبح ومش لاقياه وروان كمان اختفت .
محمد قال في نفسه : كده انا فهمت ايه اللى بيحصل .
وبعد كده قال لساندي : روحي يا ساندي شوفي وراكي ايه وعلي هيدور عليه ولا ايه يا ابو علي .
علي : اه اه طبعا هدور عليه .
ساندي : شكرا يا علي .

وبعد كده خرجت وعلي قال : انا مال امي يا عم مش عاوز اشوف مالك اصلا.
محمد : مش لازم تدور عليهم اصلا انا عارف هو وروان اختفوا ليه .
علي : اه طمنتني قولي بقى اختفوا ليه .
محمد : روان عاوزه تدخل كليه الشرطه فهي عاوزه تدرب علشان تبقى مؤهله لاختبار القبول فلما قولتلها ان انا مش فالح في الحاجات دي وكنت جيبت سيره مالك هتلاقيها راحت تطلب منه يدربها والله هي حره انا حذرتها من ان هي تخلي مالك يدربها .
علي : دايما كنت بقول ازاي امك عرفت ترضع الكميه دي انا واشهب ومالك وسليم  زائد عيالها .
محمد : امي كانت بتعتبر الكل عيالها تعرف انها كانت عاوزه تتكفل بساره بالرغم انها مش قريبتنا كانت اي حاجه في صالحنا او في صالح الأطفال عموما تفرحها وما تتعبهاش وخالتي كده برده وامك بالرغم انها خوفها بيضايق الواحد بس برده بتعتبر الكل عيالها وبتعاملنا كلنا ولا كأننا اطفال دي لسه بتحدفني انا وانت بالشبشب .
علي : اه ما هي لسه حدفاني واحد النهارده .
محمد : عملت ايه .
علي : لا بس كنت بضايق في مريم وكانت امي قاعده خلت منظري وحش اوي قدام البت .
محمد : هههه تستاهل .
علي : لا ما هي مستحلفالك بواحد انت كمان .
محمد : ده ليه ان شاء الله.
علي : علشان انت بقالك اكتر من شهر ما زورتهاش .
محمد : اه تصدق ما شوفتهاش بقالي كتير اهو هشوفها في الفرح .

تليفون محمد رن وهو بص لقاه مالك ومحمد قال لعلي : اهو مالك بيتصل اهو .
وفتح الخط وقال : ايوه يا مالك....هي حره....اعمل اللى هي عاوزاه....اه عارف وهي قايلالي....ياعم مش انت اخوها الكبير اتصرف براحتك....اه انا جاهز....اه عملت اللى في دماغي برده....ماشي هقوله....سلام .

قلبي متيم بعشقها  (جارٍ تطوير السرد) Donde viven las historias. Descúbrelo ahora