Part 7

39 1 0
                                    

نظر ريان الى والدته بوهن وقال : فين بابا .
هاجر : في مكتبه بينجز شويه شغل .

نظر ريان لعدي اللذي يحاول تعبئه السرنجه بالمصل منذ نصف ساعه دفعه ريان بقدمه بحنق وقال : ما تنجز يلا بقالك نص ساعه مش عارف خلي حسين يعملها وارحمني .

ضحكت هاجر على شكل ريان المتضايق من عدي منذ أن جاء وقالت : خلي حسين يعملها يا عدي ريان مش طايقك اصلا وهيقوم يضربك دلوقتي .
نظر عدي لريان قائلا بخوف وهو ينهض :  لا انا مش مستغني عن نفسي هخلي حسين يعملها احسن .

ذهب عدي لحسين وكالعاده بدا شجار بينهما نهض ريان من مكانه بملل متجها الى مكتب والده طرق الباب وسمع صوت والده من الداخل يأذن له بالدخول دخل ريان وقال : شيفو حبيبي وحشتني يا راجل .
نظر له شريف وقال : عاوز ايه يا ريان اخلص .
ريان : احم عاوز اتجوز .
شريف : وتتجوز مين يا فخر ابوك .
ريان : ندى.
شريف : امممم ندى ولو قولت مش موافق .
ريان : بالرغم انه يعز عليا يا والدي يا حبيبي انى ما اسمعش كلامك بس انا هتجوزها برضو .
شريف : لا حمش يلا .
ريان : طبعا يا وال..اااه.

كان شريف قد القى عليه حماله مفاتيح كانت على مكتبه نظر له ريان بحنق قائلا : ايه يا بابا كنت هتفتح دماغي .
شريف : اترزع اقعد وفهمني انت عاوز ايه بلاش استهبال .

جلس ريان وهو يحكي لوالده كل شيء عن حبه لندى وكل شيء .

ونروح للشركه خرج محمد من الشركه بعد أن ضمن كسبهم للصفقه و أنهى كل شيء واتجه الى المنزل دخل الى البيت فوجده هادئ على غير العاده ولكن في نفسه لم يكن مرتاحا لهذا الأمر صاح بصوت عال : يا اسراااء اسراء .

وبعد ذلك توقف وقال : اه صحيح ما هي قايله هتروح عند ساره بس قالت هتروح لوحدها .

صعد درجات المنزل وذهب الى غرفة امير اولا وجد الغرفه فارغه استغرب ذلك وذهب الى بقيه الغرف لم يجد شيئا صعد الى الطابق المخصص له هو واسراء فلم يجدهم ايضا نزل محمد درجات السلم سريعا وهو ينادي عليهم سمع اصوات في الحديقه الخلفيه خرج الى الحديقه الخلفيه وصدم مما راى .

كانت جوان وريتاج وحور قد احضروا جميع ملابسهم تقريبا والقوا بها في المسبح نظر لهم محمد بصدمه وقال : يا نهاركم اسود هو انا كل ما اجي الاقي مصيبه وفين سراج وأمير.
جوان : امير بيجيبلنا عصير وسراج بيقرأ من الصبح في الاستراحه.
محمد : امممم دقايق وما الاقيش أثر للكارثه دي اما نشوف سي امير بيعمل ايه .

وجد محمد هاتف جوان الموجود على الطاوله يرن امسك الهاتف ونظر الى اسم المتصل ولم يكن سوى امير فتح محمد الخط وقال : انت فين يا امير...في لحظه لو ما كنتش قدامي هضربك بالنار انت واخواتك واخلص منكو .

ثم أغلق الخط وذهب الى الاستراحه وجد سراج يمسك كتابا ويبدو مستمتعا بقرائته نظر الى الكتاب بتدقيق ذلك الغلاف راه من قبل ما لبث ثوانى حتى فتح عينيه بذهول وذهب الى سراج وقال : سراج حبيبي ايه اللى انت بتقراه ده .
سراج ببلاهه : روايه .
محمد في نفسه : لا ومختارلي اكتر روايه منحرفه شوفتها عند امه .

قلبي متيم بعشقها  (جارٍ تطوير السرد) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن