٢٦- عِشق دِكتاتورِي.

3.3K 249 818
                                    


Enjoy..

ฅฅฅฅฅฅฅฅฅฅฅ

يَقف أمام نافِذة غُرفته يُحدق بـِ شُرود في الخارِج
و بين أصابِعه قد اِستَقرت لُفافَة بَيضاء يَستَنشقها بـِ بُطئ

مَضى ٱسبوعان على خُروجه من المُستَشفى
و طوال هذه الأيام كان جيمين يَمكث مَعه و يَعتني به

و طوال هذان الأسبوعان يونغي كان و لازال يُفكر في عَلاقته مع جيمين

هل هم عُشاق و جيمين يُبادله نفس المَشاعِر
أم جيمين في ذلك اليوم قالها فَقط لـِ خوفه عليه !

جيمين أبداً لم يَأتي بـِ سيرة إعترافه ذلك اليَوم
و لكن تَصرفاته لا تُوضح العَكس بل تُعطي أحاسيس
و مَشاعر للمُحقِق بـِ أن جيمين خَليله

فَـمن ذا الذي يَترك عَمله و مَنزله لـِ ما يُقارب الشَهر
فَقط للإعتِناء بك ! حتى آريس للآن يَقبع مع لُوِيس لا يَراه الأشقَر إلاّ حين يَزور صَديقه في مَنزله

و لكن يونغي أيضاً يَحتاج إلى إجابة واضحة
تُوضح له طَبيعَة العَلاقة التي تَجمعه بـِ العارِض ..

نَقرات خَفيفَة قد اِستَشعرها على كتفه
لـِ يَستَدير ناحية الذي كان يَقف خَلفه يُناظره بـِ نَظراته المَغرُورة رَغم اِبتِسامَته الخَفيفَة المَرسومَة على ثَغره

جيمين و كَـأنه مُبَرمج على الغُرور ، حتى أثناء نَومه
مَلامحه تَبدو مَغرُورَة و مُتَعالية !

اِبتَسم يونغي بـِ خفة مُحاوطاً خَصر الأصغَر جاذباً إياه ناحيَته طابعاً قُبلة رَقيقَة على فَكه

" كيف حالك ؟ "

" بـِ خَير " ، هَمس يونغي يَتأمل ذلك المُحيط الأزرق اللامِع الذي يُبادله نَظراته الهادِئة

تَنهد يونغي مُبتَسماً بـِ هُدوء عَكس البَعثرة التي تَحدث داخله و هو يُناظر الأشقَر

هل يَسأله و يُنهي هذا الصِراع القائِم داخله أم يَتجاهل و يُكمل في علاقته الحاليَة رِفقته

ماذا إن تَجاهله جيمين ، ماذا إن أخبره أنه مُجرد إعتراف غبي أثناء ذلك الموقف الخَطر خوفاً عليه ، و ماذا إن كانت كلمة أحبك تلك بـِ دافع الشَفقة لـِ مَنظر يونغي الغارق في دِمائه

كل هذه التَساؤُلات أخذت تَنهش عَقل المُحقِق الذي يَقف أمام العارِض بـِ هُدوء عَكس ما يَحدث داخله من إضطِرابات

" جيمين "

همهم جيمين يُحدق في تلك السَوداء اللامِعة و التي كانت تَحمل الكَثير و الكَثير لـِ قَوله

آمارنيُوس || -YM-Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora