٣١- سوناتَا الآلام.

2.7K 223 724
                                    


Enjoy..

ฅฅฅฅฅฅฅฅฅฅฅ

رَفرفت تلك الأجفان الثَقيلَة بـِ خفة دَلالتاً على اِستِيقاظ
الذي فَتح أعيُنه بـِ بُطئ كاشفاً عن مُحيطه الأزرق الجَذاب

أول ما قَد قَابله هو تلك العُيون المُتوسِعة التي تُناظره
بـِ دَهشَة و ذلك الثَغر المَفتوح بـِ اِنبِهار

" هـ..هل أنت حقيقي ؟ "،
سأل ذلك الفَتى يُناظر الذي يَعقد حاجِبيه بـِ عَدم فَهم و تَشوش يُحاول التَعرف على هويَة الواقِف أمامه ..

لَحظات قليلَة قَضاها يحاول التَعرف على الفَتى الأسمَر الذي يَنحني أمامه بـِ دَهشَة قبل أن يُوسع عَيناه مُستَقيماً من مَضجعه مُسرعاً يَقف أمام هذا الغَريب

" من أنت و ماذا أفعل هنا ؟ " ، أردف سائلاً الذي مد يَده
مُبتَسماً بـِ وُسع اِبتِسامَة صُندوقيَة

" مرحباً سيدي أنا كيم تايهيونغ حبيب الحارِس جيون جونغكوك "

عَقد جيمين حاجِبيه بـِ عَدم فَهم يُناظر ذو الإبتِسامَة الصُندوقيَة مُتجاهلاً يده المَمدودَة أمامه

" جيون ؟ "
فُتح باب الغُرفة كاشفاً عن هَيئَة جونغكوك الذي ما إن لَمح جيمين يَقف أمام عَشيقه حتى اِقتَرب منه يَنحني بـِ اِحترام

" سيدي آمل أن تكون بـِ خَير الآن ! "

" أين أنا و ما الذي أفعله هنا جيون و من هذا ؟ "

وَقف تايهيونغ العابِس خَلف جونغكوك يَهمس ، " لماذا أتَيت الآن كِدت أن ألمس يده "

وَكز كتفه بـِ خفة قبل أن يُعيد أنظاره ناحية العارِض مُردفاً ، " لا تَقلق سيد بارك ، المُحقِق مين في طَريقه إلى هنا الآن "

و بـِ الحَديث عن المُحقِق تَذكر جيمين أحداث لَيلة البارِحة
منذ أن لَمح يونغي يُغادِر القاعَة أثناء إنتهاء عَرضه إلى غايَة حُضور الطَبيب بيون و وَضعه قطعة القُماش تلك التي إحتَوت على مُخدر فوق أنفه

أرجَع خُصلات شَعره المُجَعد إلى الخَلف زافراً مُتجاهلاً
هَمسات الواقِفان أمامه

" جونغكوكي هل السيد بارك يَضع قِناع للوَجه ؟ " ، بـِ ذات الإنبِهار و العُيون المُتوسعة قد سَأل

" حبيبي ٱصمت سَـيَسمعك "

" يا إلهي هو جَميلٌ جداً " ، اِنتَحب يَعض كتف الواقِف أمامه من الخَلف قبل أن يَصدح رَنين جَرس المَنزل في الأرجاء

آمارنيُوس || -YM-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن