25

2.2K 65 119
                                    

رواية زئير النمر لا يقتل الفريسه..

للكاتبة (شـــــــــغف)..

ربما ذاك الزئير لا يقتل ، لكن قد يخلق ضعفًا وانهزامية عظمى داخل النفس ..يظل يتردّد صداه في المسامع..فيهزّ الأوتار ويؤلم أشد الإيلام !!
ربما الزئير يقتل طموحًا أو يُقوّي روحًا؟؟..

(ادعو لوالدي برحمه والمغفره)..

~\البارت الخامس و العشرون/~

عندما داخل شهاب الجناح انفتح باب الحمام ليقف على باله جدته لكن الــصـــدمة خروج الظـــــــــبي!!

كانت منزله عينيها تعدل فتحت الصدر الواسعه بينما حراير شعرها العنابي مع ميلانه مايل ليوصل فخذها..

فستانها ذات لون الكحلي طويل وضيق ضيق لدرجة انه مفصل رسمة جسدها الطاغي تفصيـــــلا..

رفعت راسها لتقع عينيها بعيني شهاب الذي ارتعش رغماً عنه عندما راها بصورة قريبه مكتمله واضحه..

لكنها مميته قاتله ساحره فاتنه مؤلمه جارحه لــــقلبه العاشق الولهان المغرم المصاب بهواها وحسنــــــها!

يا عيون الحر يا عنق الغزال..
يا شبية الريم يا زول الظبي..

الظبي من شدت الصدمة صرخت بصوت عال/جـــدة الحقيني..

الجدة نشميه اتت راكضه برعب/بسم الله على بنتي..

شهاب خرج فوراً قف خلف الباب وهو يضع كفيه على راسه من قو المصيبه المفاجئه التي وقعت على راسه!!

لماذا لم يخبره احد بانها اتيه مع جدته كيف يقنعهما بانه لم يقصد اقتحامها وهو لا يعلم عن وجودها اصلاً

ضع كف يده على صدره من يسار ليهدي دقات قلبه الذي تسارعت حقاً رؤيتها كالسهم اصابة وقتلت!!..

(يا دقات قلبي اهدئي ويا روحي المبعثره حب لتلك الفتاة الساحره عودي واجتمعي عودي واجتمــــــعي)

الجدة نشميه تقترب لظبي وخبيرة التجميل تلحق بها برعب اعمق سالو بصوت واحد/علامك علامك..

الظبي انفجرت بنبرة باكيه/هذا ما يستحي وش يحسب بنات الناس لعبه عنده ذاك اليوم يمطط عيونه فيني بالسياره وسكت عشانك لكن الحين ما احترم اهل البيت داخل علي واقف يناظر فيني بكل وقاحه؟؟..

الجدة نشميه تسال من بين انفاسها/من قصدك تكلمي؟..

الظبي مازالت منفجره/ما غيره شهاب قليل الاصل وقفيه عند حده يا جدة ولا ترا والله لاقول لجدي يقلع عيونه يمال العماء عشان يحترم نفسه ويحترم غيره..

شهاب الذي كانا يقف خلف الباب يحاول يهدي من انفاسه الذي ذهبت بسببها ودقات قلبه السريعه..

سمع كلامها وتهديدها غضب لكنه كتم ذالك الغضب كي لايدخل ويقطع لسانها الطويل المتبري منها..

زئير النمر لا يقتل الفريسه..Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt