61

2.2K 95 212
                                    

رواية زئير النمر لا يقتل الفريسه..

للكاتبة (شـــــــــغف)..

ربما ذاك الزئير لا يقتل ، لكن قد يخلق ضعفًا وانهزامية عظمى داخل النفس ..يظل يتردّد صداه في المسامع..فيهزّ الأوتار ويؤلم أشد الإيلام !!
ربما الزئير يقتل طموحًا أو يُقوّي روحًا؟؟..

(ادعو لوالدي برحمه والمغفره)..

~\البارت الواحد و الستون /~

..مرور شهرين..

""نمر""

مضت شهرين وماكان مرور الايام تنسيني مرارة فقد سلطانه فانا مازلت اتمزق لرؤيتها و الحديث معها..

لكنها لم تعطيني فرصه حتى الان اغلقت جميع الابوب بوجهي لم اتوقع بانها قاسيه كهذا لا ترحم قلب معذباً

لا اعلم هل هي تعاقب قلبي الذي لا ينبض الا لذكراها قلبي الذي ليسا له ذنب في كبريائي و غيرتي و تهوري؟

كذالك لاعلم بان كيدها بالفراق عظيم اقسم بانها دفعتني ثمن اغلاطي بل جعلتني اتمزق ندماً وحسره..

كم ليله استيقظت من عز نومي بسبب بكا قلبي معلناً عن حالة شوق تجاوزت الحد المعقول لها..

دون ان اكون قادراً على الافصاح بشكل اوسع بل اكتفي بتمتمات بكا قلبي الفاقد المشتاق لنصفه الاخر..

كم انا نادماً جداً لاني لم اقل لسلطانه الاف المرات كم هي لذيذة وحبيبه وغاليه على قلبي وروحي..

كانت انثى قلبها من ذهب كذالك ذكيه وانيقه وجميلة جداً لم يكن لديها ذالك الغرور بل كانت متواضعه..

ما زلت اتالم اليوم بعد اشهر لاني فقدتها ولم اعاملها المعامله التي تستحقها لانها مميزة نادرة الوجود..

ولكن يجب علي ان اتعلم كيف تعامل الانثى في الوقت المناسب وليسا بعد ان يكون شيء قد فات..

كنت بالبداية اكرر زياراتي لبيت معاذ شبه يومي محاول الصلح لكنها لم تنزل للي مصره على عنادها..

لذالك بدات اخفف زياراتي تدريجاً سبوعياً حتى فقدت الامل فيها فا اخترت كرامتي وبعدت شهر لم ازورها..

حتى لو كنت اعلم جيداً بانها تشتاق كما اشتاق انا لها بكل دقيقه وثانيه ولن يضيع الحب الا المكابرة..

وكذالك والدتي تلح علي بانها تريد التدخل بالصلح لكني ارفض رفض قاطع بانها ترجو من سلطانه العوده

انا المخطي وانا ساتحمل خطاي اريد ان اعطيها مهله تفكر حتى تنازل عن عنادها ثم اعود لاطلب رضائها..

لاني بالفعل فقدتها جداً و لكني اسال طفلتي عنها ليخبروني بان بطنها اصبح كبير وهذا مايوجعني حقاً..

ابني ينمو ببطنها بعيد عن عيني لا تعلم باني ملهوفاً عليه اكثر من ابن لطيفه التي مازلت لا اعلم عنها شيئاً.

زئير النمر لا يقتل الفريسه..Where stories live. Discover now