39

2.5K 97 247
                                    

رواية زئير النمر لا يقتل الفريسه..

للكاتبة (شـــــــــغف)..

ربما ذاك الزئير لا يقتل ، لكن قد يخلق ضعفًا وانهزامية عظمى داخل النفس ..يظل يتردّد صداه في المسامع..فيهزّ الأوتار ويؤلم أشد الإيلام !!
ربما الزئير يقتل طموحًا أو يُقوّي روحًا؟؟..

(ادعو لوالدي برحمه والمغفره)..

~\البارت التاسع و الثلاثون/~

شداد مازال يقف على عصاته ينتظر جواب الظبي الاخير ولكن صمتها طال وكانها حايره بما تختار؟؟..

هي فعلاً حائره ولكن ليسا بين فيصل وشهاب بل بين قلبها وعقلها المتضاربين بالانتقام وبعدم الانتقام؟؟..

عقلها يقول عامليه كما عاملك فاذا وجدك ليسا كما تمنى فهو ليسا كما ظنتي فيه ايام الطفوله والحب له؟

ولكن قلبها يقول انتي تحبين شهاب منذا الصغر ولم تغير مشاعرك تجاهه حتى ولو كثرت اخطائه..

فعلاً العقل هو الذي يغضب اما القلب فيبقى مليئاً بالحب مهما دار الزمن وتغيرت الاحوال..

لذالك الظبي اطاعت قلبها لانها تعلم لو رفضت شهاب هي من تضل عمرها كله تتحسر وتلوم نفسها وعقلها..

وهي لاتريد فيصل ليسا للسبب معين ولكن لانها تعلم انها تظلمه وتظلم نفسها لو تزوجته وقلبها مع غيره..

وهي لاترضى تخون قلباً احبها يا تعيش مع واحد تقبله بعقلها وقلبها وجسدها ولا تبتعد من البدايه وتبعده..

الجدة نشميه نفذ صبرها/الظبي يامك جدك تعب وهو واقف اخلصي علينا من تبين؟؟..

الظبي هزت راسها كي تنفض الافكار وهي تهتف بذهول/موافقه على شهاب..

شداد اشرقت ابتسامته/بالمبارك خير ما اخترتي..

الجدة نشميه تسال بتشكيك/اكيد يابنت تبين شهاب من قلبك؟..

الظبي تنهض واقفه وهي تنهى النقاش/اكيد بس ترا عندي شروط علموه..

شداد يراقبها حتى ابعدت خفت لنشميه براحه/زين الله هداها و اختارت شهاب لا يجن ويجنن ابوه معه..

الجدة نشميه تنهدت بعدم راحه/الله يكتب اللي فيه الخير..

"بالمجـــــــــلس"

كان شهاب وفيصل متوترين توتر غير طبيعي وكان رحلته من الحياة ستنتهى لو رفضت الظبي الزواج منه!

معاذ ومحمد صامتين وليسا اقل منهما توتر ورعب من ردة فعل شهاب بعد قليل لو رفضته الظبي؟؟..

بينما نمر وابو سيف وباقي الرجال يدور بينهما حديث ودي عن احاول القبيلة والتجارة والاسهم وذالك المور

حتى دخل شداد ليصمت الجميع اقترب وجلس مكانه تحت مراقبة فيصل وشهاب بدقات قلب متواصله..

زئير النمر لا يقتل الفريسه..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن