" بدايةُ عام... " ~1~

28 3 0
                                    

أشرقت الشمس و طلت بأشعتها الذهبيه
تنير الأجواء و تُعلن عن بداية يوم جديد قد تكون بداية النور لحياة البعض و نهايه للظلام الذي يعيشه الكثير...

في إحدى المنازل متوسطه الحال
تفتح جفنيها لتطل ببندقيتيها على أحداث يوم جديد
و التي تكون " لارا حسام "
تستيقظ دائماََ على صراخ والدتها لأختها المدلله
التي على الرغم من صغر سنها إلا و انها تفتعل المشاكل..

تمتمت بنعاس تحدث نفسها :
خناقه كل يوم.. مفيش مره اصحى عادي
ياربي امتى البت دي تكبر و تبطل جنان

نهضت من فراشها بتكاسل و ذهبت للخارج
و صاحت بضجر تمسح على وجهها لعلها تطرد هذا النعاس
: ايه يا جماعه هو كل يوم.. محدش عارف ينام في البيت ده
اجابت الام بغيظ : ما لسه بدري يختي
لارا : يا ماما انا في اجازه مستعجلين على ايه
كلها شويه و مش هعرف انام لما الدراسه تبدأ

قالت ( لارا ) تلك الكلمات تتدعي الجديه و الاجتهاد..

رمقتها الام و قالت بسخريه
: لا و انتِ الصادقه بتبقى اربعه وعشرين ساعه على الكتاب يعيني

اكملت ليليان بضحك
: بأمرت زنقه الكلاب اللي بتبقى فيها ايام الامتحانات

لارا بتذمر و سخريه
: لا و انتِ اللي احمد زويل مقطعه السمكه و ديلها

كادت ان ترد عليها و لكن قاطعهم صوت صراخ والدتهم و هي تقول بغضب
: انتو هتتخانقوا قدامي!..

نظرت ليليان بتعجب ل لارا ثم نظرت إلى والدتها و قالت بأستغراب شديد
: ايه يا ام " لارا " ما كل يوم بنتخانق قدامك يعني ايه الجديد؟!..

انحنت الام وهي تخلع خفها و تلقيه عليها مردفه من بين اسنانها بغيظ
: تصدقي انك متربتيش يابت.. و انا اللي هربيكي

اخذت تجري ليليان وهي تضحك و تجري خلفها والدتها
نظرت لهم لارا ثم تركتهم و ذهبت تكمل نومِها...

_________________

في احد البلاد الاجنبيه "روسيا "
تحديداََ في إحدى شوارع " موسكو " الراقيه..

في إحدى الشقق الفخمه..

شاب في مقتبل العمر يحمل ملامح شرقيه قاهره
وسط تلك البلاد الغريبه.. و ذو جسد مكتنز بالعضلات التي تتناسق مع طوله و عيونه الخضراويه التي تأسر من ينظر لها

و الذي يكون " إلياس الحديدي "

رجل الأعمال الأكثر شهره في مصر و البلاد الاجنبيه
روسيا و إيطاليا و بعض الدول الأخرى..
و الذي يتميز بالصلابه و القوه و يرتعد منه اكبر الرجال.. سافر الي روسيا منذ عامين ليدير بعض من اعماله هناك.. هو بالفعل لديه صديقه الذي يدير شركته التي في روسيا و لكن كان لديه هو عمله الخاص لذا اتي الي روسيا لينهيه و قد اقترب من الانتهاء منه و سيخبر عمه فيما بعد انه سينزل الي مصر التي طال شوقه إليها و لم يراها منذ عامين...

حربِ العِشق...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن