أشرقت الشمس و طلت بأشعتها الذهبيه
تنير الأجواء و تُعلن عن بداية يوم جديد قد تكون بداية النور لحياة البعض و نهايه للظلام الذي يعيشه الكثير...في إحدى المنازل متوسطه الحال
تفتح جفنيها لتطل ببندقيتيها على أحداث يوم جديد
و التي تكون " لارا حسام "
تستيقظ دائماََ على صراخ والدتها لأختها المدلله
التي على الرغم من صغر سنها إلا و انها تفتعل المشاكل..تمتمت بنعاس تحدث نفسها :
خناقه كل يوم.. مفيش مره اصحى عادي
ياربي امتى البت دي تكبر و تبطل جناننهضت من فراشها بتكاسل و ذهبت للخارج
و صاحت بضجر تمسح على وجهها لعلها تطرد هذا النعاس
: ايه يا جماعه هو كل يوم.. محدش عارف ينام في البيت ده
اجابت الام بغيظ : ما لسه بدري يختي
لارا : يا ماما انا في اجازه مستعجلين على ايه
كلها شويه و مش هعرف انام لما الدراسه تبدأقالت ( لارا ) تلك الكلمات تتدعي الجديه و الاجتهاد..
رمقتها الام و قالت بسخريه
: لا و انتِ الصادقه بتبقى اربعه وعشرين ساعه على الكتاب يعينياكملت ليليان بضحك
: بأمرت زنقه الكلاب اللي بتبقى فيها ايام الامتحاناتلارا بتذمر و سخريه
: لا و انتِ اللي احمد زويل مقطعه السمكه و ديلهاكادت ان ترد عليها و لكن قاطعهم صوت صراخ والدتهم و هي تقول بغضب
: انتو هتتخانقوا قدامي!..نظرت ليليان بتعجب ل لارا ثم نظرت إلى والدتها و قالت بأستغراب شديد
: ايه يا ام " لارا " ما كل يوم بنتخانق قدامك يعني ايه الجديد؟!..انحنت الام وهي تخلع خفها و تلقيه عليها مردفه من بين اسنانها بغيظ
: تصدقي انك متربتيش يابت.. و انا اللي هربيكياخذت تجري ليليان وهي تضحك و تجري خلفها والدتها
نظرت لهم لارا ثم تركتهم و ذهبت تكمل نومِها..._________________
في احد البلاد الاجنبيه "روسيا "
تحديداََ في إحدى شوارع " موسكو " الراقيه..في إحدى الشقق الفخمه..
شاب في مقتبل العمر يحمل ملامح شرقيه قاهره
وسط تلك البلاد الغريبه.. و ذو جسد مكتنز بالعضلات التي تتناسق مع طوله و عيونه الخضراويه التي تأسر من ينظر لهاو الذي يكون " إلياس الحديدي "
رجل الأعمال الأكثر شهره في مصر و البلاد الاجنبيه
روسيا و إيطاليا و بعض الدول الأخرى..
و الذي يتميز بالصلابه و القوه و يرتعد منه اكبر الرجال.. سافر الي روسيا منذ عامين ليدير بعض من اعماله هناك.. هو بالفعل لديه صديقه الذي يدير شركته التي في روسيا و لكن كان لديه هو عمله الخاص لذا اتي الي روسيا لينهيه و قد اقترب من الانتهاء منه و سيخبر عمه فيما بعد انه سينزل الي مصر التي طال شوقه إليها و لم يراها منذ عامين...
أنت تقرأ
حربِ العِشق...
Adventureأهذا عِشقٌ ام حرب!؟.. حَتى و إن باعدت بيننا المسافات.. لن تنتهي هذه الحربِ.. إلا و انتِ ملكي !.. سأبقي ابحثُ عنكِ حَتى تنتهي تلك الحرب... و تكوني مِلكي!.. لقد متُ شوقاََ إليكي... جميع العهودِ كاذبه... حَتي و إن جئتني بالقمرِ لما سامحتُكَ!..