" حقد..! " ~4~

7 1 0
                                    

ليلاََ..
و في احد المقاهي الشعبيه
يجلس معتز مع صديقه عبدالرحمن
اردف معتز وهو يرتشف بعض القهوه
: لو عايز تنتقم من حد تنتقم منه ازاي؟..

عبدالرحمن بعدم فهم
: مش فاهم انتقم من حد ليه اصلا؟..

معتز : عادي هتعمل ايه يعني..

عبدالرحمن : لو الشخص فعلا ظلمني هدعي عليه و خلاص و دعوة المظلوم مستجابه
و ربنا يمهل ولا يهمل
لكن لو انتقم هو اصلا مفيش حاجه اسمها انتقام ربنا قال {وَ إِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِۦ ۖ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّٰبِرِينَ}
يعني يجوز الأخذ بالحق لكن الانتقام ف ده لله بس
{أَليسَ اللهُ بِعَزِيزٍ ذى إِنتقَام}
ف اني اخد حقي من حد اصلا معملش حاجه و اخد حقي في ايه فين الحق في الموضوع ف الإنسان اللي بيعمل كده ناقص الصراحه عايز اخد حقي من حد معملش ليا حاجه ازاي..

معتز بتأفف : تمام تمام

عبدالرحمن : بس ليه بردو السؤال ده

معتز : ابن عمي اللي اسمه إلياس ده رجع
من كام يوم كده

عبدالرحمن : و ايه دخل السؤال بيه؟..

معتز بحقد : جاي على الجاهز كده و ياخد كل حاجه و حياته ماشيه كويس.. حتى اللي عملته فيه لسه حياته حلوه.

عبدالرحمن بصدمه : ليه يا معتز كل الحقد ده
يبني الأرزاق دي في ايد ربنا و ربنا قال
" وَلو بَسطَ الله الرِزقَ لِعِبَاده لَبغوا في الأرضِ ولَكِن يُنزل بقدر ما يشَاء إنه بعِبادهِ خبيرٌ بصِير .."

يعني بلاش تقعد تقول هو ياخد كل حاجه و كده و ربنا مقدر لكل واحد رزقه.. ارضى ب اللي مكتوب لك يا معتز و بلاش تبص لغيرك و انك تنتقم او تعمل حاجه عشان هتبقى اخرتك وحشه لو عملت كده او ظلمت حد..

معتز : خلاص يا عم الشيخ شوفتني عملت فيه حاجه.

عبدالرحمن : ربنا يهديك..

و انتهى حديثهم على هذا..
ياتُرى ما الذي يخطط له معتز لينتقم من إلياس
و إذا فعل به شئ ما مصير معتز من ما سيفعله!..
______________________
: هتفضلي قاعده كده من غير شغله ولا مشغله
كان ذلك صوت والدت لارا

لارا : ايه يا امي الحبيبه انا مش عملت المواعين و نظفت معاكي البيت في ايه تاني

والدتها : عموما في عريس جاي لك قومي البسي و حطي حاجه في وشك ده

لارا برفع حاجب : ماله وشي يا ست الكل اللي هيجي يشوفني على طبيعتي دي اولا
ثانيا من قبل ما يجي قولي له مش موافقه.

والدتها : انا قولت كلامي.. نص ساعه و تبقى جاهزه

لارا بتأفف : يووه بقى..

......

بعد نصف ساعه..

: اولع في نفسي ولا اعمل ايه!..
كالعاده كان صوت والدت لارا

حربِ العِشق...Where stories live. Discover now