أشرقت الشمس و كانت كأنها لم تُشرق عِند
احدهم..
و ياليتها من الأساسِ لم تُشرق...
اشرقت و أشرق معها الامٌ جديده .. ظن انها ستكون عشيقته.. و اصبحت مصدر تعبهلقد مضى أسبوعا دون تواصل بينهم
لم يكن يجيب حتى.. حيث كانت تتسأل و تحاول أن تعرف أين هو و لكن لم تستطع ذلك..
كانت تفكر كثيرا و تقول هل يُعقل انه تركها هكذا!..
و لكن ترجع و تتذكر انه كان أصبح زوجها
فلماذا يفعل كل ذلك ولا يُجيب عليها؟!......
: وبعدين هتعمل ايه قاعدين يسألوا عليك و في اللي بيقول انك ختها تلعب و سبتها تاني يوم كتب كتابكم يبني..
كان ذلك صوت أكرم لإلياس الجالس صامتاََ
إلياس بتنهيده : هعمل ايه.. يعني بعد ما حبيتها اكتشف ابوها السبب في كل ده
أكرم بحزم : عموما اتصرف بسرعه عشان مش هقبل انك تتجوز واحده زي دي
نظر له إلياس بتعب وهو لا يستطيع التفكير حتى في اي شئ..
: المشكله اني بحبها و هي بقت مراتي كده...
أكرم : قول لهم الحقيقه و ده اللي هو ابوها هينكر ف ايه الأهم حق ابوك ولا اللي بتحبها..
ده انت قعدت نص سنين عمرك بتدور على اللي قتله و اديه اهو قدامكإلياس : بس حاسس انه مش هو مش عارف ازاي و انا شوفت كل حاجه بعيني...
أكرم بغضب : مليش فيه يا إلياس إعقل و روح لهم انهارده و انهي كل حاجه
نظر له بدموع على وجع فؤاده.. لقد احبها بصدق ولا يستطيع التخلي عنها و لكن مُجبر على فِعل ذلك..
_____________________
إنها الواحده ظُهراََ..
كان واقفاََ امام المنزل متردد يفكر و يفكر.. ماذا يسمع؟..
ألِقلبه .. ام عقله و الأخذ بثأر والده...و في النهايه احذ القرار.. و البدايه عندما طرق باب المنزل...
: كويس انك فاكر يا إلياس انك كنت كاتب كتابك على بنتي
إلياس بغضب : كفايه بقى جو الكذب اللي انت مخبيه عليهم ده
حسام بتعجب : نعم؟.. انت شارب حاجه ولا مالك انت
إلياس : ندخل بس و نتكلم جوه و افهمك..
بعد أن دخلوا و والد لارا الذي لا يفهم اي شئ
حسام : ها في ايه و الكلام اللي بتقوله ده؟..
إلياس : أنا شوفت كل حاجه صوت و صوره و انتَ بتهدده و بتقتله بدم بارد.. انت ايه يا بالضبط عايش ازاي و انت قاتل حد ملوش ذنب في حاجه و بسببك كلنا اتفرقنا و امي اتخلت عني و مش عايزانى و بسبب ايه معرفش... حياتنا ادمرت بسببك يا شيخ منك لله ضيعت عمري و دمرتني و دمرت الكل....
YOU ARE READING
حربِ العِشق...
Adventureأهذا عِشقٌ ام حرب!؟.. حَتى و إن باعدت بيننا المسافات.. لن تنتهي هذه الحربِ.. إلا و انتِ ملكي !.. سأبقي ابحثُ عنكِ حَتى تنتهي تلك الحرب... و تكوني مِلكي!.. لقد متُ شوقاََ إليكي... جميع العهودِ كاذبه... حَتي و إن جئتني بالقمرِ لما سامحتُكَ!..