" أوداعٌ ام حربٌ كاذبه؟... " ~6~

3 1 0
                                    

أشرقت الشمس و كانت كأنها لم تُشرق عِند
احدهم..
و ياليتها من الأساسِ لم تُشرق...
اشرقت و أشرق معها الامٌ جديده .. ظن انها ستكون عشيقته.. و اصبحت مصدر تعبه

لقد مضى أسبوعا دون تواصل بينهم
لم يكن يجيب حتى.. حيث كانت تتسأل و تحاول أن تعرف أين هو و لكن لم تستطع ذلك..
كانت تفكر كثيرا و تقول هل يُعقل انه تركها هكذا!..
و لكن ترجع و تتذكر انه كان أصبح زوجها
فلماذا يفعل كل ذلك ولا يُجيب عليها؟!..

....

: وبعدين هتعمل ايه قاعدين يسألوا عليك و في اللي بيقول انك ختها تلعب و سبتها تاني يوم كتب كتابكم يبني..

كان ذلك صوت أكرم لإلياس الجالس صامتاََ

إلياس بتنهيده : هعمل ايه.. يعني بعد ما حبيتها اكتشف ابوها السبب في كل ده

أكرم بحزم : عموما اتصرف بسرعه عشان مش هقبل انك تتجوز واحده زي دي

نظر له إلياس بتعب وهو لا يستطيع التفكير حتى في اي شئ..

: المشكله اني بحبها و هي بقت مراتي كده...

أكرم : قول لهم الحقيقه و ده اللي هو ابوها هينكر ف ايه الأهم حق ابوك ولا اللي بتحبها..
ده انت قعدت نص سنين عمرك بتدور على اللي قتله و اديه اهو قدامك

إلياس : بس حاسس انه مش هو مش عارف ازاي و انا شوفت كل حاجه بعيني...

أكرم بغضب : مليش فيه يا إلياس إعقل و روح لهم انهارده و انهي كل حاجه

نظر له بدموع على وجع فؤاده.. لقد احبها بصدق ولا يستطيع التخلي عنها و لكن مُجبر على فِعل ذلك..

_____________________

إنها الواحده ظُهراََ..
كان واقفاََ امام المنزل متردد يفكر و يفكر.. ماذا يسمع؟..
ألِقلبه .. ام عقله و الأخذ بثأر والده...

و في النهايه احذ القرار.. و البدايه عندما طرق باب المنزل...

: كويس انك فاكر يا إلياس انك كنت كاتب كتابك على بنتي

إلياس بغضب : كفايه بقى جو الكذب اللي انت مخبيه عليهم ده

حسام بتعجب : نعم؟.. انت شارب حاجه ولا مالك انت

إلياس : ندخل بس و نتكلم جوه و افهمك..

بعد أن دخلوا و والد لارا الذي لا يفهم اي شئ

حسام : ها في ايه و الكلام اللي بتقوله ده؟..

إلياس : أنا شوفت كل حاجه صوت و صوره و انتَ بتهدده و بتقتله بدم بارد.. انت ايه يا بالضبط عايش ازاي و انت قاتل حد ملوش ذنب في حاجه و بسببك كلنا اتفرقنا و امي اتخلت عني و مش عايزانى و بسبب ايه معرفش... حياتنا ادمرت بسببك يا شيخ منك لله ضيعت عمري و دمرتني و دمرت الكل....

حربِ العِشق...Where stories live. Discover now