طلت الشمس بأشعتها الذهبيه
تُعلن عن بداية يوم جديد
و السؤال هُنا..
يوم بدايةُ عشقٍ ام حرب!...فتح جِفنيه يُطل بخضراويتيه على اشعة الشمس
ابتسم..
و لكن لو يعلم ما القادم لما ابتسم ابداََ...!نهض من فراشه بحيويه و نشاط كعادته.. فتح ستائر الغرفه و اخذ يتأمل المكان أمامه
كانت حديقه اقل ما يُقال عنها رائعه.. كانت مليئه بالاشجار و الزرع و الورود و هناك بعض الشجر
قد زرع عمه فيه بعض الفواكه...قال في نفسه : اهو على قد ما وحشوني.. وحشتني شجرة التفاح دي..
ابتسم بعد ذلك و نزل للأسفل
: صباح الخير ياجماعه
كان هذا صوت إلياس المبتسماجابه عمه اكرم بنفس الابتسامه
: صباح النور يبني.. عامل ايهإلياس : الحمد لله يعمي..
ثم وجه نظره الي معتز الذي يأكل بصمت
: ايه يا معتز مفيش صباح الخير حتىمعتز ببرود : صباح الخير
إلياس وهو ينظر لاكرم : هو ماله يعمي
كاد ان يُجيب أكرم إلا أنه قاطعه معتز
مردفاََ بصخب : ايه يا إلياس عايز ايه من ساعت ما جيت و قاعد تسآل عايز ايه يا سيدي انا كويس الحمد لله ما خلاص بقى!..
كان إلياس مصدوماََ مما قاله
بينما أكرم الذي اردف غاضباََ لولده
: ايه يا معتز من ساعت ما هو جه و انتَ بتعامله وحش عمل لك ايه.. ده بيعتبرك زي اخوه..!معتز بغضب : ايوه اقعد انتَ دافع عنه دايماََ كده
كل مره يجي فيها تحصل مشاكل بسببه..!كان إلياس واقفاََ يشاهدهم في صمت لكن عينيه تقول الكثير و الكثير..
أكرم بغضب : بقولك ايه لم نفسك يا معتز و اتكلم عدل معايا ثاني حاجه اتعامل حلو معاه هو معملش لك حاجه و ده زي اخوك و انا زي ابوه!..
معتز بسخريه : متقولش بس اخويا تمام و انتَ ابوه ازاي يعني لا هو اخويا ولا انتَ ابوه
انت عمه و انا بن عمه بس و للأسف
ف بلاش الشويه دول و انك تاخد على طيبته دي
ده بيخدعنا كلنا عشان ياخد هو كل حاجههُنا و اخيراََ نطق إلياس
إلياس بصدمه : اخد كل حاجه!.. تقصد ايه يا معتز..؟!معتز بسخريه : متعملش نفسك برئ يخويا بس.. و انا عارف انك عايز تاخد كل حاجه بتاخدنا بس الاول في صفك عشان تاخد كل الفلوس.!
إلياس بصدمه : ايه التفكير ده انا عمري ما اعمل كده يا معتز انتو اهلي و مستحيل اعمل كده.!
أكرم مقاطعاََ : إلياس انا عارف يبني انك عمرك ما تعمل كده و عارف تربيتك
ثم قال لولده بغضب : و انتَ ايه التفكير ده ازاي تقول كده عليه و انه عايز ياخد كل حاجه عقلك جرا فيه حاجه..!!
أنت تقرأ
حربِ العِشق...
Adventureأهذا عِشقٌ ام حرب!؟.. حَتى و إن باعدت بيننا المسافات.. لن تنتهي هذه الحربِ.. إلا و انتِ ملكي !.. سأبقي ابحثُ عنكِ حَتى تنتهي تلك الحرب... و تكوني مِلكي!.. لقد متُ شوقاََ إليكي... جميع العهودِ كاذبه... حَتي و إن جئتني بالقمرِ لما سامحتُكَ!..