اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
100 Comments
" لأنني لست معجب بكِ .. بل أحبك و منذ زمن مينهي، منذ فترة خطبتنا و أنا أحبك و كل الهراء الذي قلته عن الإنجذاب و الإعجاب لم يكن سوى تمهيد لذلك .. أنا عاشق لكِ و أحبك بجنون، و رب قلبي العاشق لكِ أنني يا زوجتي أعشقك و لم أعد أريد سواكِ و أصبحت أمنيتي الوحيدة أن توافقي على حبي و أن تبادليني إياه، جيون جونغكوك الذي تريده جميع الفتيات يريدك أنتِ فقط مينهي."
قال جونغكوك ذلك تحت أنظار مينهي المنصدمة لأعلى مستوى، هي تشعر بالصدمة و لم تتوقع هذا أبدا.
لقد ظننت أنه معجب بها بشكل عابر و ليس حب نهائياً، لكنه الآن يعترف لها بحبه و يخبرها أنه يريدها هي.
لم تجد نفسها سوى تدفعه بقوة و تركض نحو غرفة الملابس، المكان الذي استطاعت أن تلجأ إليه هرباً من الإجابة على كلماته.
الأمر غريب للغاية بالنسبة لها .. أن يكون مَن يحبها هو جيون جونغكوك آخر شخص توقعت أنه قد يفعل.
لقد ظننت أنهم سيظلون أعداء حتى نهاية الستة أشهر.
جونغكوك الذي نظر بتعجب نحو غرفة الملابس قبل أن تصدر ضحكاته على مينهي الخجولة تلك.
" خذي وقتك فتاتي .. و لا تخرجي بتلك الملابس، عندما يحضر السائق ملابسنا يمكنكِ التغيير و الخروج كما تريدين."
صاح بذلك لمينهي التي كانت داخل غرفة الملابس و التي هي الآن في أشد مراحل التعجب و الخجل.
ثم عندما لم يلقى رداً خرج من الغرفة بأكملها كي ينتظر السائق في الأسفل.
حين نزل كانت العائلة كلها تجلس على طاولة الطعام و ينتظرونه هو و مينهي، لكنهم تفاجأوا من عدم وجود مينهي معه.
" بني لمَ لم تأتي مينهي معك..؟!، هل هي بخير..؟!"
سألته خالتها بصوت ملهوف و قلق فقلبت سوزن عينيها تشد على قبضتها غيظاً من إهتمام والدتها بمينهي كالعادة.
