𝑀𝑖𝑛𝑒

𝕄𝕚𝕟𝕖 25ꨄ︎

70 comments

فجأة و هم يتناولون الطعام قد طرق الباب، و من سرعة الطرق علموا أن الأمر مهماً لذا جونغكوك نهض يفتح الباب.

فور أن فتحه قابل تايهيونغ الذي همس بملامح قلقة:" زوج أختي، أليكس في الأسفل يصرخ كي يلتقي بمينهي و لا يرضى الرحيل .. لا نعلم ماذا علينا أن نفعل."

همس تايهيونغ وصل إلى جونغكوك الذي عقد حاجبيها بغضب كردة فعل على ما سمعه .. حمداً لله صوت أليكس لم يصل إلى مينهي كون المنزل واسع و هو بعيداً عن الغرفة.

لكنه كان يصرخ بقوة مطالباً برؤية مينهي كي يطلب منها السماح .. ربما ليست الحقيقة.

" ماذا يفعل إبن اللعين هذا هنا..؟!، ألا يكفينا ما جرى أمس! "

تمتم جونغكوك بغضب يحاول تمالك نفسه قدر المستطاع كي لا يرتكب جريمة في أليكس.

ليس سهلاً أن يرى امرأته حبيبة قلبه في تلك الحالة بسبب شخص رخيص مثل أليكس.

" أنا قادم الآن، لا تجعله يأتي إلى هنا كي لا تراه مينهي."

همهم تايهيونغ لجونغكوك ثم عاد أدراجه مرة أخرى، سيثق في جونغكوك و ينتظره .. فهو الحل الوحيد لردع أليكس عن مينهي.

عندما دخل جونغكوك إلى الغرفة مرة أخرى مينهي كانت ما تزال تأمل طعامها في هدوء غير دارية بمَ يحدث في الأسفل.

هذا ما جعله يتنفس براحة لأنه خاف أن تكون إستمعت لأي شئ من نعيق الحمار الذي في الأسفل.

رفعت عينيها له و أخبرته:" ماذا هناك حبيبي..؟! "

ليس وقته لكن .. آه من تلك الكلمة التي تجعل جونغكوك يشعر بالدوار من جمالها.

عندما تخبره بـ " حبيبي " يشعر أنه يمتلك الدنيا بأكملها.

" هناك قمر يتناول طعامه أمامي."