Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
150 comments
" جونغكوك، آه جونغكوك ساعدني ظهري يؤلمني جداً."
صاحت مينهي تحاول النهوض عن السرير، هي في شهرها الخامس الآن و تشعر بتعب غير طبيعي كون جسدها ضعيف.
آلام مستمرة في بطنها و ظهرها، حتى أن جنينها لا زال لم يكمل السبعة كيلوغرامات لكنها تشعر كأنها تحمل قاطرة ضخمة.
" ها أنا ذا، إلى أين تريدين الذهاب..؟!"
" الحمام."
كون الطبيبة أخبرتها أنها يجب عليها أن تظل نائمة على ظهرها طوال فترة الحمل لذا هي لا تنهض أبداً، إعتذرت للمتابعين و أخبرتهم أنها بسبب حملها يجب أن تعتزل لمدة عام.. و دراستها قامت بتأجيلها أيضاً لأجل الطفل.
تحب جنينها للغاية و قد تفعل أي شئ لأجله، في النهاية يكون قطعة من جيون حبيبها.
جونغكوك ساعدها على النهوض و قام بإسنادها إلى حمام الغرفة، ثم احتراماً لخصوصيتها قد تركها إلى ذاك الحد و أغلق الباب كثيراً منه كونه لا يأمن أن لا تحتاجه او في حالة أي ظرف طارئ كأن تفقد وعيها مثلاً.
هكذا أم هكذا هو زوجها لا مشكلة.
دعوني أحدثكم قليلا عن أبرز الأحداث التي قامت خلال تلك الفترة، الجميع غدى يعلم عن حمل مينهي كون جونغكوك صرح بهذا في مؤتمر صحفي عندما سألوه.
و صوفيا تزوجت من مارك.. الآن هما في شهر العسل و مينهي سعيدة لهما جداً.
بيلي لا زالت مثل الشوكة في حلق جونغكوك، تتودد له ليل نهار و تستغل أن مينهي زادت القليل من الوزن لتعايرها و تجعلها تكره حياتها، لكن بالطبع جونغكوك لم يصمت و حذرها جيداً بل و تشاجر معها شجاراً حاداً.
لا يمكنها أن تهين زوجته لمجرد أنها حامل في طفلهما.
بعد عدة ساعات موعدهم مع الطبيبة حيث سيكتشفا جنس الجنين، من المفترض أن يعرفوا هذا في الشهر الرابع لكنه لم يكن واضحاً لذا أخبرتهم الطبيبة بتأجيل الأمر.
