Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
70 comments
عانقها مقرباً إياها إليه أكثر و هي ارتخت يدها على قميصه لتحيط خصره تبادله العناق.
" ثقي بي مينهي و لن تندمي، أريد فقط توثيق علاقتنا كزوج و زوجته حبيبة قلبه، لا أريد أن أضغط عليكِ لكنني أود هذا حقاً كي تكوني ملكي روحاً، قلباً و جسداً."
صوته كان مؤثر للغاية، فقد كان يتحدث بجانب أذنها و هو يحيط خصرها بين كفيه الذين لائما حجم خصرها.
" غداً، فقط دعني اليوم كي امهد الأمر لنفسي، صعب أن اتأقلم هكذا في ثوانِ لمجرد أنك فتحت الموضوع، آسفة جيون لكنني حقاً احتاج الى تلك المدة القصيرة .. يوم واحد لن يؤثر، هكذا أم هكذا انا هنا معك."
لو كان في وقت آخر لكان قتلها على رفضه .. لكنها الآن تمتلك قلبه و لا يمكنه حتى الغضب منها أو إجبارها على شئ.
يعلم كم أن أمر التواصل الجسدي أمر حساس للغاية بالنسبة للفتيات و أنها قد تبدأ في البكاء لو أطال الإصرار عليها.
لذا إكتفتى بالصمت و إبتعد عنها يومئ، لا بأس بيوم واحد .. فقد أنتظر الكثير من الوقت.
" خذي وقتك، أنا لا أمانع."
وقتها هذا لو زاد عن يوم واحد سيحطم العالم، سيمانع بقوة لو أطالت عليه الإنتظار.
زمت شفتيها تومئ له و أخفضت رأسها تتمتم:" شكراً لك."
. . . . . .
مضت ساعتين على ذلك الوقت و الساعة الآن هي الرابعة عصراً في باريس كون فارق الوقت كبير بينها و بين نيوزيلاندا.
في تلك الأثناء مينهي كانت نائمة تعانق السرير كله بجسدها كأنه سيطير لو تركته.
جونغكوك كان جالس يعمل على الكمبيوتر المحمول خاصته، هو يعامل العمل مثلما تعامل السرير .. كأنه سيطير.
نهضت مينهي تتنهد بضجر و تتأفأف ليناظرها جونغكوك بإستغراب من حالتها تلك.
