الفصل التاسع ( كنت اريدها )

128 10 0
                                    

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين.

صلو علي محمد.

♡__________________________♡

كانت تجلس وحدها في حديقه القصر تقرأ من المصحف الشريف، كانت مثل حريات البحر بخمرها الابيض الذي تماشي مع بشرتها الخمريه، تقدم منها تيم بهدوء.

_" القمر بتاعي بيعمل ايه!؟ "

صدقت واغلقت المصحف.
_" ولا حاجه "

قال تيم وهو يشير لها بعينه علي شخص.

_" طب علي فكره سليم من ساعه قعدتي وهو مرفعش عينه من عليكي "

قالت رقيه وهي تتحاش النظر الي سليم.

_" للاسف انا عارفه بس بعمل مش وخده بالي، المشكله انه فكرني زي البنات الي هو يعرفهم "

سألها تيم بفضول.
_" طب انتي بتحبيه!؟ "

نظرت رقيه بعيد وقالت بحزن وهي تشعر بالذنب.

_" للاسف اه، بحبه من وحنا صغيرين، ودا محسسني بالذنب"

اكملت وبدأت الدموع تتجمع في عنيها.

_"ذنب ان مكنتش بغض بصري لما اشوفه خليت قلبي يتعلق به وانا معرفش هو ليا ولا لغيري...بس والله كان غصب عن انا كنت بحاول والله...كنت بحاول محبوش بس قلبي خذلني، انا بقي بدعي ربنا كل يوم انه يشيل حبه من قلبي "

رأي تيم انها بدأت في البكاء فحتضنها.

كان سليم يتابع مايحدث ولكن لم يعرف لماذا رقيه تبكي كان يشعر بالغيظ ذهب لهم وكانت رقيه مزالت تبكي في حضن تيم.

وقف سليم امامهم قائلا.

_" الله ما انتي اهو بتحضني وبتكلمي ولاد عادي وانا الي مكنتيش عايزه حتي تسلمي عليا "

قال تيم يدافع عنها.

_" ايه الي انت بتقوله ده يا سليم "

تجاهل سليم حديثه وكان ينظر الي رقيه، استمعت رقيه الي حديثه وانتفضت من مكانها بغضب.

_" انت مجنون "

_" لا يا حبيبتي انا مش مجنون انتي الي بوشين وش قدام الناس انا محترمه ومش بكلم ولاد والوش التاني اهو قدامي "

عندما استمعت الي حديثه الذي يتهمها في شرفها شعرت بالدما تجري في عروقها لم تشعر بنفسها الي ويدها طهبت علي وجه.

_" اخرص يا حيوان انا اشرف منك ومن الي زيك "

انهت حديثها رافعا راسها بشموخ وذهبت كان هو في صدمه كيف تجرات ورفت يدها علي وجهه مجددا.

مِسك  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن