اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين.
صلو علي محمد.
♡__________________________♡
جلسا يضحكان حتي قال كريم بجديه.
_" ها مالك بقي!؟ "
_" ليه يا اخي مصمم تنكد علي اهلي "
_" الله هو مش انت الي كلمتني "
قال نبيل باقتناع
_" حصل خلاص انت صح "
ثم اكمل حديثه بعد تنهيده عميقه.
_" اصل يا سيدي يوم كتب كتابك روحت علشان احاول اتكلم مع زينه بس قالتلي شويه كلام في مضمونه ان الي انا بعمله دا حرام بس انا والله مكنتش اعرف انه حرام...معرفتش ارد عليها اصل هقول ليها ايه هي معها حق انا اصلا مكنش في حد يهتم بيا ولا يقول لي دا صح ودا غلط من الاخر محدش رباني "
_" طب هسألك سؤال انت بتحب زينه او معجب بيها "
فكر قليلا ماهذا الحديث الغريب هو لا يعرف ما هذا حتي.
_" يعني ايه اصلا حب!؟ "
_" الحب دا حاجه حلو اوى بتحس انك مش عايز غير حبيبك...شخص تستريح معا...شخص تسيب الدنيا كلها علشان، الحب شعور مختلف عن حب الام الاخت شعور انك عايز الشخص دا ليك محدش يشركك فيه، شخص ممكن تسيب الدنيا وما فيها علشانه...شخص انت عايزه لوحدك لو حد فكر يرفع عينه فيها اقتله ومش هاخد في يوم واحد "
كان كريم يتحدث ويبتسم وهيئاتها وهي خجوله تتجسد امامه.
قرر نبيل نفس السؤال.
_" طب وانت حبتها!؟ "
تنهد كريم بعمق.
_" والله ما انا عارف انا حاسس ان في حاجه جايباني من قفايا عليها حاجه مش عايزه تستريح غير لما تشوفها "
ثم اكمل
_" خلاص سيبك من الكلام الي يخلي الواحد عايز يروح ليها دا "
قال نبيل هو ينظر له باشمئزاز مصتنع.
_" تروح ليها يا ندل وتسيب صحبك كده "
♡__________________________♡
كانت تجلس في مكانها المعتاد حتي اقترب منها سليم وفي يد قفص صغير وضعه علي الطاوله. وجلس علي الكرسي الذي امامها. عندما جلس كادت ان تنهض وترحل ولكن وقف امامها.
_" رقيه ارجوكي اسمعني...انا اسف "
اخذت نفس عميق لعل هذا يهدئ من ضربات قلبها المتسارعه.
_" اسف علي ايه يا سليم هو انت دوست علي رجلي بالغلط!؟ انت اتهمتني في شرفي شرفي الي بحافظ عليه بروحي تجي انت وتتهمني فيه "
قال بندم حقيقي واضح في عنيه.
_" انا اسف بجد انا معرفش كل دا انتِ عارفه اني طول عمري عايش بره وان اي واحد عايز وحدة بيرتبط بيها بس انا والله معرفش انا بجد اسف "
