مِسك

الفصل السابع عشر ( المفاجأة؟! )

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين.

صلو علي محمد.

♡__________________________♡  

مر اسبوعين لم ياتي الي الشركة لم ترى
كان كل يوم حين يصل الي الشركة ياتي الي مكتبها لاي سبب لمجرد ان يرها في بداية يومه ولكن هي لم تنتبه لكل هذا بل كان ما يشغل عقلها هو كريم.

كانت في مكتبها تفكر كيف تصلح ما افسدته كانت تفكر ماذا تفعل.

_" ايه الي شغلك!؟ "

_" هو ايه الي يخلي تيم ما يجيش علي مدار الأسبوعين!؟ "

_" هو بعد الي انتِ عملته دا هو هيجي "

_" يوه يا روز يعني انا كنت عملت ايه!؟ "

قالت بسخرية.
_" لا ابدا انتِ بس شتمتي الراجل علشان مش عجبك انه بيغير عليكِ "

تعصبت مريم من حديثه.
_" هو انا كام مره قولت لك متقوليش كلمه بيغير دي!؟ "

_" الله يعني انتِ عايزاني اكذب!؟ "

تاففت مريم بغضب.

_" طب سيبك من كل دا قوليلي عملتي ايه مع نوح!؟ "

توترت روز من مجرد اسمه.
_" معملتش حاجه من ساعه اخر مره كلمني وانا مش بروح ولا برد علي رسايل الواتساب "

_" طب يعني هتفضلي مش بتروح ولا حتي بتتعملي معاه!؟ "

قالت روز بحيره تحاول ان تعبر عن ما بداخلها.
_" مش عارفه بجد يا مريم بس بسبب الحيوان الي اسمه ناصر انا مش قادره ادخل الي علاقه جديده "

_" انتِ الي غبيه حد يحب واحد اسمه ناصر "

_" اهو الي حصل بقي، بس بردو انا مش عارفه اعمل ايه مع نوح!؟ "

_" طب ما تحاولي تدي نفسك فرصه يعني يمكن يكون نوح هو العوض "

_" بس انا خايفه اجرب تاني انا مش حمل كسر تاني انا لحد دلوقتي بحاول اصلح القديم "

_" طب مش يمكن نوح هو الي هيصلح القديم ويبني جديد "

فكر قليلا في حديثه، لم تنكر انها قد اعجبت به ولكن خائفه من ان يحدث مثل الماضي لم تتحمل هذا من جديد.

♡__________________________♡

كانت تجلس هي وزينه في غرفتها وكانت مسك تحكي لها ما حدث عند الطبية في اخر لقاء.

_" وبعدين الدكتوره قالت ليكي ايه!؟ "

_" قالت لي اني لازم انزل واركب مواصلات كتير لوحدي... "

لم تكلم حديثها بسبب الطرق القوي علي باب المنزل خرجت هي وزينه من الغرفه بفزع وفعل باقي العائله مثلهما.
ذهب نوح وفتح الباب وصدمه عندما وجد.