البارت الثامن عشر

654 37 85
                                    

عاد للقصر بعد انتهائه من دفن طفله


يشعر بالغصة في قلبه لكنه يمسح دموعه قبل أن تسقط مجددا


يتنهد بعمق بينما ينظر لابنه الأكبر الذي ينام بعمق بجانبه


يحتاج ليكون قويا لكنه فقط يرغب بالبكاء


الثقل على قلبه لا يستطيع مقاومته


كان في غرفتهم التي تم تنظيفها أخيرا يجلس على سريرهم بعقل مشتت





"جام" صوتها الأنثوي جعله يرفع أنظاره لها دون أن يغير وضعيته


"أنت بخير؟"


سألته تتفحص تعابيره و هو أومأ فقط


لم يرغب بالحديث حتى


"جام" نادته تلمس خده هذه المرة قريبة جدا منه و هو أدار وجهه للجهة الأخرى يتفادى لمستها


لا يرغب بالبكاء في حضنها مجددا


"يجب أن أذهب للاستحمام"

تهرب يبعدها عنه يدخل الحمام سريعا


لكنه عندما خرج وجدها جالسة في مكانها بملابس شفافة هذه المرة لا تكاد تستر جسدها

و هو تجاهل الأمر يسير للخزانة ليأخذ ملابسه


"جام" لهثت وراء أذنه تلصق جسدها بجسده من الخلف مع يديها فوق المنشفة التي تحيط خصره

"لنفعلها جام.... أنا في شبق من رائحتك"

مررت شفتيها على عنقه تسقط المنشفة التي تحيط خصره تمرر يدها على رجولته

و هو دفعها يأخذ المنشفة يلفها مجددا حول خصره عندما سمع صوت بكاء نورث




كان سيخون زوجه قبل ثواني فقط






"اقضي شبقك في غرفتك"



صوته كان هادئا لأنه كان يهز الصبي لكنه في الحقيقة كان غاضبا



منها و من نفسه

"أخفي فيرموناتك رجاء هو طفل"


هز الفتى أكثر  يضعه على كتفه ينشر رائحة مهدئة له عوضا عن رائحة فيرمونات حرارة والدته


My alpha mate ( Omegaverse ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن