جيميناي سأل بصوت هادئ و فورث ابتسم لتذكره الفتى الصغير الذي نام سريعا فور ملامسة جسده الصغير للأغطية الناعمة
هو بالتأكيد كان متعبا بعد يوم طويل من اللعب مع البابا الخاص به
"هممم" همهم له يقف أمامه مباشرة يميل لملامسة يد الألفا لخده
"ما الذي ترغب بفعله الآن؟" سأله بلطف مجددا يمرر شفتيه على جبينه و فورث ابتسم يرفع يديه ليلفها حول عنق رفيقه
"لنشاهد فلما" اقترح يميل رأسه بينما يبتسم ابتسامته اللطيفة يجعل الألفا يهيم بملامحه عشقا
"هل نفعل؟" يمرر ابهامه أسفل عينه بلطف يميل ليقبل جبينه و فورث شد يديه أكثر حول عنقه يضم جسده الصغير له يجعل يد الألفا تنتقل لخلف عنقه تداعب بلطف خصلاته مع يده الأخرى حول خصره يضمه له هو بدوره
"كوميدي؟"
"رومنسي" وضع حدا لحيرة الألفا و تقليبه لعدة أفلام في الشاشة طوال مدة بقائه في المطبخ
"حسنا"
جلس بجانبه ينظر للشاشة الكبيرة أمامه يختار معه الفيلم الذي ينويان مشاهدته سويا بعد كل هذا الوقت
كانا يملكان سينما منزلية يقضيان داخلها أوقاتهم الخاصة سابقا
و اختياره لقضاء هذه الليلة معه أمام الشاشة الكبيرة لم يكن عبثا
هو أراد استرجاع جمال الأوقات السابقة لمرة على الأقل
دون التفكير في الذي سيحصل في المستقبل
حتى و إن كان هذا المستقبل قريبا
يجلسان معا أمام الشاشة الكبيرة بينما هو يتوسط حضن جيميناي الذي يحيطه يسند رأسه لصدره بينما ينظر للشاشة الكبيرة أمامهم مع عينيه التي تتلألأ معها
هو كان دافئا في حضن من يحبه
Ops! Esta imagem não segue nossas diretrizes de conteúdo. Para continuar a publicação, tente removê-la ou carregar outra.
