chapter 6

22 0 0
                                    


-

ما دُمتَ تتسائل، فَأنت حيٌّ

🍃🍃🍃🍃🍃

تتساقط برِفق فوق الثُرى،كأنها تخشى أن تخدشهُ برقتها، تتساقط الحبّه و في ظهرها أختها.. تتسائل، إن لمْ تكُ رقيقةٌ على من تتحملها

على من ستلقي بِحُبها!

جسدٌ ملقىَ كأنهُ الهواء فوق فِراشٍ يتلقاها دائمًا، في ظل صومعة الإغماء التي حلّت بها، لا يبدو أنّ غفوتها طبيعيةٍ

جسد مُغطي بالدماء!

أيتكرر الكابوس مرّةٍ آخرى؟

تساءل عقلها اللاوعي، بينما جسدها يخوض حربًا داخل أرض جرداء تواريها الجبال و الأحجار الضخمه، غُبار كسى الجميع بالمكان.. و حينما أقتربت لترَ ما هذا إنقلب الكابوس كأنه شريط فيديو، لكنّهُ لم يتوقف قطْ بل أظهر جسدها في مكان آخر..

مكان حيثُ هو و هي، فقط لا سواهم، و قدمها دون أن تشعُر تقترب في ذاك الرواق الطويل المظلم نحو تلك البُقعه من الضوء التي يظهر فيها جسدُه..

و بإستنكار تتساءل

كيف لملك الظلام أن يشعّ من جسدهُ ضيائًا!

إبتسم و إبتسمَ حتى سقط جسدها أمامها من حيثُ لا تعلم..جسدها بلا ملامح شبه عاريًا.

و هو فقط يبتسم.. تنظُر لهُ و يبتسم، حتى أضحت تركض للخلف عكس ما كانت تفعل للأمام.

تركُض هربًا منهُ

--

" أعتقد أن الأمر ليسَ على ما يُرام،"

تمتمت لينورا بينما تسير بجانب كُلًا من لوي، سيزر و هيفتورياس.

أيدها سيزر بقولِه.

" ليست بعادة أوزايوس، أن يعقِد حوار في الثانيةِ فجرًا!"

حلّ الصمت عندما دلفن جميعًا للحجرة التي تستوطنها تلك الطاوله الضخمةِ.

جلسا كُلّهم على حدى، يحمل سيزر بين يدهُ مطرقتُه التى لا توشك أن تُفارِقهُ التي قادره علي فلق الأرض لنصفين، و لينورا يتدلى من جيوبها حبوبًا صغيره -حاكمة الطبيعة- يمكنها صُنع من كل ما يقبع فوق الأرض أداه للقتل.

و لوي الذي تكمُن قوتهُ في يدهُ و الرياح التي تأتي مُحملةٌ بما يُقابِلُها.. أمّا عن هيفتورياس فَيُعد حاكم الماء الذي يصنع من جوف أي أرض مكان كأنها بفضيان،  لا تتعلق قوته بمكان يوجد به ماء فقط، بل تتخطى ذلك بإستخراج الماء من جوف أيةُ أرض حتى وإن كانت قاحلةً.

 قَاعْ الجَحِيمْ [ مَلِكة الظَلاَمْ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن