chapter 7

27 0 0
                                    

-

ماذا تعرف عن الحُب؟
أهو مُجرد كلام يهوي به الحبيب على مسامع حبيبته فتبتسم!

ذلك ليس بحُب، الحُب هو إعلان حرب كلاكما فيها فائزان.

🍃🍃🍃🍃🍃


-

خطت بقدمها حيث داوين لتُكمل ما أتت لأجله كون أقترب رحيلها، كان الظلام ما زال يحل على تلك القلعة التي هي بالأساس لا تر النور، لكن من شدة حلاكته علمت أن النهار لم يصطف حتى بعد أن فقدت الوعي وأتت علي يد العملاق

على من ستكذب هي تتذكر كيف جذبها لجسده كيف تصاعدت حرارة جسدها حتى أوشكت أن تحترق بها، كيف همس بأذنها بتلك الكلمات التي تجعلها تلعن نفسها و تكذب ما سمعته.

نفضت رأسها و دلفت حيث داوين الذي أستغرب وجودها وانها مازالت مستيقظه، بررت أن النوم جافها و أن تود أن تعمل كونها ضيعت وقت بما يكفي و كان خير من أشركها بكثير من الأمور لتلك الليله، فودعته شاكره و توجهت لغرفتها مره آخرى لترتاح من إرهاق اليوم كلهُ.

تتسائل كيف علم العملاق بخروجها!

لكن جواب السؤال دُفث في قاع عقلها عندما جذبها النوم عنوة داخل صومعتهُ.

-

-

مع حلول الشروق القاتم، كانت واقفه أمام نافذة الغرفه تنظر للمدى البعيد.. و أفكارها تعيث بها خرابًا و سؤال يطرح ذاته 'يجب عليها الذهاب و قُبيل ذلك التوجه للحداد غريب الأطوار لتأخذ ما طلبته منهُ لتكمل رحلتها'

يجب عليها التناسي، تناسي كل شيء مرّت بهِ هنا أثار دهشتها غير ما تعلمته من داوين، هي حقًا شاكره للرب كونها وجدت شخص مثل داوين في ظل التخبطات التي تشعُر بها..

تلك التخبطات التي نالت من قلبها.. لكنها لفحتهُ بصفعة اخرصته كونهُ كيف يميلُ لشخص بات من الظلام و بات الظلام فيهِ... بل هي حتى تخافه!.

على من ستكذب!

تلك المشاعر التي خالجتها مُذْ أن لقفها بين يده.  هي تتمنى لو ظلت هكذا دون طبعًا النظر لوجهه الوسيم التي تمنت لو رمقته بإمعان لترى ما يحويه هذا الوجهُ من حُسن.

"آن الآوان آيلا."

تمتمت لنفسها لتبتعد عن النافذة التي ترمق خارجه كما لو كانت تعيش هنا منذ الأزل و قلبها يحزن لمفارقة المكان، جرّت قدمها نحوى حقيبتها و حاملة الأقواس تتفقدها و تتفقد حاجيتها، و بعد أن أنتهت إنتشلت من حقيبتها ملابس تقليديه من بنطال أسود فضفاض و كنزه قرمزية اللون.. ضحكت على ملابسها كونها تتشابه لحد كبير مع تصميم ذلك القصر، الذي يطغى عليه الأسود و الأحمر.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 23 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

 قَاعْ الجَحِيمْ [ مَلِكة الظَلاَمْ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن