نظرت إلى الملعقة وشعرت بالقلق لفترةٍ وجيزة.
'إذا وضعت هذا في فمي ، فإنها ستكون قبلةً حقيقية غير مباشرة ...'
ومع ذلك، لا يمكنني إظهار أي علامةٍ لتجنب ذلك أمام أعين أديليو.
'نعم، يجب آكله.'
بتعبيرٍ جدي، رفعت الملعقة والتقطت الزبادي.
وبدون تردد فتحت فمي على نطاقٍ واسع.
"آه، إنه لذيذ."
كان الطعم رائعًا لدرجة أنني نسيت المخاوف التي كانت لديّ منذ لحظة.
"لذيذ؟"
"نعم! ولكن ماذا عليّ أن أفعل إذا واصلت إنفاق أموال أديليو بينما أملك أموالي الخاصة؟"
"لقد اشتريته لأنني أردت ذلك، فلا تشعري بالضغط واستمتعي وحسب. "
"لكن سعر السكن الأخير وتكلفة النقل كانا متساويين، لقد دفع أديليو كل شيء."
وبينما كنت أتحدث بجدية، تبعني أديليو، ومحى ابتسامته وتحدث.
"هل أنتِ ممتنةٌ لي؟"
"نعم بالطبع!"
"إذًا ، إذا كنتِ ترغبين في شكري ..."
"كيف اشكرك؟!"
توقف أديليو قليلاً وأجاب بصوتٍ منخفض.
"فقط أعطيني قضمةً أخرى من الزبادي."
"رائع. سأعطيك قضمة أخرى. لا، انتظر! هذا ليس كل شيء!"
ابتسمت عندما أدركت أن أديليو كاد يخدعني.
"سأدفع حقًا هذه المرة. لا توقفني!"
"هذا ...."
لقد عرفت أفضل مكانٍ للإقامة عند مدخل القرية، لذلك توقفت عن البحث في مكانٍ آخر ودخلت النزل.
وحالما دخلت وقفت بكل فخر وأعلنت نيتي في الدفع هذه المرة.
ولكن حتى قبل إجراء الحساب، ظهرت مشكلة.
"ماذا عليّ أن أفعل؟ لم يتبق سوى غرفةٍ واحدةٍ الآن."
كانت هناك صاعقةٌ مثل البرق.
"لا يوجد سوى سريرٍ واحد، ولكنه كبيرٌ جدًا بحيث يمكن لشخصين النوم بشكلٍ مريح."
لقد شعرت بالحرج الشديد من كلمات صاحب الفندق لدرجة أنني لم أستطع قول أي شيء.
لقد أُذهلت لدرجة أنني لم يكن لديّ الشجاعة للنظر إلى الوراء.
"يا إلهي، لماذا أنتِ متفاجئةٌ هكذا؟ ألستما متزوجين حديثًا؟"
"م - م - متزوجين حديثًا؟!"
"ربما اسأت الفهم؟ لأن قريتنا من الأماكن التي تم اختيارها كوجهةٍ سياحية لشهر العسل."
