الفصل الثالث والعشرون

3.6K 76 13
                                    


:( غريبة يعنى مع انى باجى لحازم كل يوم ومقاليش على الموضوع الغريب هو ازاى ردك وهو مش بيحبك يا ترى شفقة ولا طنط ماجدة ضغطت عليه تانى)

شعرت بألم فى صدرها اثر كلماتها لم تفكر فى هذا ان يكن مجبر للمرة الثانية لردها ولكن المنطق ينفى هذا لقد طلقها اذن لن يردها ثانية اذا لم يكن يريد لن يجبر ثانية ابتسمت بثقة تضع يد بخصرها والاخرى تستند بها على اطار الباب تتحدث بكل ثقة

:(حبيبتى حازم مش مجبر ولا حاجة طنط ماجدة مكانتش تعرف اساسا انه ردنى وبعدين مش كفاية حيل بقا بقت رخيصة ومكشوفة اوى ايه بابا معلمكيش انه كدا غلط وبعدين حازم بيحبنى انا وبس واقولك على حاجة كمان)

اقتربت منها بعدما اعتدلت فى وقفتها هامسة فى اذنها

:(وقريب اوى هيبقى حازم بابى وهبقى مامى)

ابتعدت عنها لترى علامات الغيظ مرسومة على وجه ندى ابتسمت بانتصار لن تكون لقمة سائغة لهم أبدا يكفى ما حدث تمزقت روحها فى البعد امسكت ورد الباب تتحدث بمنتهى الوقاحة

:(وعن اذنك بقا اصل الشقة محتاجة تنضيف)

وصفعت الباب فى وجهها بقوة لتنظر لها هذه التى تقف مصعوقة تتوعد لها بالأسوء تقسم ستفرقهما مهما حدث لن تتركهما يتهنأن سويا أبداً

تنفست بصوت عالى بينما حديث ندى يتردد بأذنها تأتى له دائما والدته أجبرته تعلم انه كذب ولكن غصبا عنها لا تستطيع تجاهل ما قالته تشعر بنار تكوى وجهها

تريد حازم والأن التأكد ان جميع هذه الأحاديث كاذبة امسكت هاتفها تطلب رقمه لا يجب زفرت بضيق لتستقيم تدلف لغرفتها

غادرت بعد مدة ترتدى بنطال واسع وبلوزة واسعة تحمل حقيبة يد صغيرة لتهبط الدرج سريعا دون اثارة صوت حتى لا يسأل احد اين ذهبت ولماذا

أوقفت سيارة اجرة تخبرها بعنوان شركة حازم الجديدة التى سبق واخبرها بها وصلت بعد مدة لتدلف للشركة ترتدى نظارة شمسية سوداء كبيرة تغطى عينيها الحائرة المضطربة ومعظم وجهها

سألت موظفة الاستبقال عن مكتب المهندس حازم ارشدتها لمكتبه لتأخذ نفساً عميق تدلف للداخل وجدت المكتب فارغ جلست على مقعد حازم تدور حول ذاتها تنظر للمكان بابتسامة

هنا يقضى بعضا من يومه بعيد عنها المكان يحتوى على روح حازم المرحة ضحكت بخفة عندما لاحظت ان اللون الاسود والأبيض يطغى على المكتب بدأت تفتش الأدراج كحب استطلاع ليس اكثر

فتحت الأدراج واحدا تلو الأخر لتجد درج مغلق بقفل بحثت عن المفتاح لتجده أسفل اللوحة التى بها اسمه

اخذته تفتح الدرج بفضول أنثوى وجدت سلسال ذهبى يتدلى منه وردة حمراء بجوارها دائرة صغيرة بها صورة لورد صغيرة ابتسمت بحب لتحتضن السلسلة لقلبها

فارسى القاسى (حور عينى)Where stories live. Discover now