الثانى والأربعون( الجزء الثانى)

1K 34 9
                                    

قبل هذا الوقت بساعة تقريبا جلست جوهرة بالغرفة وقد غادر الجميع الغرفة تاركين اياها بمفردها قليلا تنفست عدة مرات بقوة

اليوم زفافها على حبيب قلبها ستصبح معه دائما وأبدا جلست على طرف الفراش تنتظر دخول حبيبها ليرى طلتها الأولى

طرق الباب ولم يفتح تعجبت واقتربت من الباب تفتحه وجدت إمرأة أمامها تبدو غريبة لم تراها قبلا ابتسمت المرأة لها متحدثة

:(انتى العروسة ماشاء الله )

شكرتها جوهرة بتوتر

:(شكرا حضرتك مين)

تحدثت المرأة بهدوء

:(أنا حنان بخدم هنا أستاذ نادر بيقولك هو مستنيك على السطح هيقولك على حاجة )

تعجبت جوهرة سآلة

:(عاوزنى فى ايه مش المفروض انه هيجى دلوقتى ياخدنى)

تحدثت المرأة تقنعها

:(ايوا يا حبيبتى بس عاوز يقولك حاجة شكلها مفاجأة ربنا يهنيكى يا بنتى ويسعدك)

ابتسمت جوهرة وخجلت اغلقت الباب خلفها خارجة ولم تجد أحدا بالبيت ما ان خطت خطوة واحدة حتى شعرت بشىء يوضع على فمها يكتم أنفاسها

ظلت تقاوم حتى خارت قواها وسقطت مغشياً عليها ابتسم كمال بخبث ينظر لوجهها الجميل تحدث للمرأة يحثها

:(يلا بسرعة وزى ما اتفقنا انتى مشوفتنيش يلا امشى)

هرولت المرأة سريعا بينما حمل كمال جوهرة يخرج بها دون أن يراه أحد واضعا اياها بسيارته منطلقا لمخزن قديم يخص أعمال والده

انطلق لهذا المخزن القديم وقف أمامه يطالع النائمة جواره بهوس مريض خرج من السيارة متجها ناحيتها مال عليها يحملها مغلقا الباب بقدمه

تقدم للداخل يحاول فتح الباب بيده بينما يحمل جوهرة دلف للداخل مغلقا الباب خلفه وضعها على فراش متهالك موجود بهذا المخزن الفارغ ماعدا من الأتربة وبيوت العنكبوت

وضعها برفق ثم جثى بركبتيه أمامها يطالع قسمات وجهها وجسدها بشغف ستكون له ولن تصبح لأحد غيره اقترب منها يشتم عبيرها المسكر بقوة

:(انتى ليه مدتنيش فرصة ابينلك حبى ها كنا زمنا مع بعض انا عارف انك بتحبيه هو بس انتى ملكى انا بتاعتى أنا )

اقترب منها اكثر يدفن انفه بعنقها يشتم رائحتها

:(متقلقيش مش هعمل حاجة غصب عنك مش هستمتع أصلا كله هيحصل بالعقل)

قبل وجنتها ببطء شديد متلذذ بما هو محرم عليه ابتعد عنها يميل عليها نازعا حجابها المطرز الطويل ممزقا اياه يليه حجابها التل ملقيه أرضا لينسدل شعرها الحريرى البنى كالشلال

فارسى القاسى (حور عينى)Where stories live. Discover now