الفصل السادس والخمسون (لنتعافا معاً ، اهل الحب مساكين)

1.9K 72 12
                                    

استقام بجسد متعب مرهق الكدمات زينت وجهه وجعلته بلا ملامح عيناه شبه مغلقة فبعدما اتى حازم له وجد يوسف أخ ورد بالليل وقد سدد له العديد من الضربات المؤلمة

سب عدة سبات خفيضة يتوعد للجميع فتح الباب ينظر للرجل أمامه تحدث بهدوء

:(نعم)

تحدث الرجل بهدوء

:( حضرتك سامر الشامى)

أومأ سامر ليتحدث الرجل بجمود

:(متقدم بلاغات كتيرة ضدك يا دكتور ياريت تتفضل معانا بهدوء تام )

ابتلع ريقه يتحدث بتوتر

:(طيب اغير هدومى)

أومأ الرجل على مضض دلف سامر للغرفة يبدل ثيابه غاضبا هل هذا وقته ذهب مع الرجل الى سيارة الشرطة بالأسفل صعد للسيارة

دلف لمكتب الضابط نظر الضابط له بحدة ثم تحدث

:(حضرتك متقدم فيكى بلاغات تحرش كتيرة بالمرضى بتوعك وشكاوى وفيه واحدة بتتهمك انك تقريبا كنت هتعتدى عليها )

زم شفتيه وعقد حاجبيه غاضبا كيف سيخرج من هذا المأزق الأن بخارج قسم الشرطة وقف حازم ويوسف تحدث حازم مبتسما بانتصار

:(كدا مش هيطلع غير بعد خمس سنين وهيتشطب اسمه من النقابة كمان)

أومأ يوسف استدار لحازم متحدثا

:(حازم انت صاحبى من قبل ما تبقى جوز اختى انا مش عاوز اخسرك ولا اخسر اختى)

تنهد حازم ثم تحدث متفهما

:(شكرا يا يوسف صدقنى انا عرفت غلطى وهسبها تهدا خالص بس فى الاخر هترجعلى )

ربت يوسف على كتفه ثم رحل تنهد حازم ينظر فى أثره بحزن وندم يريد زوجته بين يديه الأن يريدها وبقوة ليتعافا معا كيف سيتعافا فى البعد كيف ؟

---------------------------------------------------------

اسندت رأسها على صدر مازن ربت على رأسها يتحدث بعتاب

:(ليه مقولتليش يا ورد ليه خفتى منى )

تحدثت بخفوت

:(خفت يا مازن اقولك ايه وانا كنت مفكرة كلامه حقيقة خفت جدا دا مش طبيعى انسان مجنون )

تنهد مازن بخفوت يقبل رأسها

:(مش مهم حاجة دلوقتى كل شىء انتهى)

رفعت رأسها له تنفى برأسها

:(لا لسا هو لسا حر وهيأذينى)

ابتسم مازن قائلا بمرح

:( متقلقيش حازم ويوسف قاموا بالواجب طلع مريض فعلا كان بيتحرش بالمرضى البنات اللى بيجيلوه وفيه واحدة كان هيعتدى عليها تقريبا)

ارتجفت ورد بخوف متحدثة

:(دا كان مريض فعلا ربنا ينتقم منه)

فارسى القاسى (حور عينى)Where stories live. Discover now