1

724 35 9
                                    

"إذن تزوّجتما في علاقة؟"

لقد كان سؤالًا وقحًا بعض الشيء بطريقةٍ ما.

السيدات المدعوّات إلى القصر لم يحفظن ماء وجههن حتى وبدأن في طرح أسئلتهن الخاصة.

ظهر يوهانس شولتز، الذي كان قد اختفى بعد أن ترك الكثير من الشائعات. مع امرأةٍ من عامّة الناس كزوجته.

ربما لديكم الكثير من الأسئلة.

إنه أمرٌ مرهقٌ للغاية بالنسبة للزوّجات أن ينظرن إليّ ويظهرن اهتمامهن.

"بالتأكيد. وقعت في حبّ حياة المتزوّجين حديثًا."

لم أظهر أيّ مؤشرٍ على اهتمامهم المُفرِط. وبدلاً من ذلك، أعطيتُ إجابةً مناسبةً وشربت شايي.

"الزواج من الدوق شولتز، معبود الجميع. لابد أنكِ سعيدةٌ جدًا، أيتها الدوقة."

"كان حلمي أن أعيش في موسن أيضًا. موسن مكانٌ رائع."

"أنا فضوليةٌ بشأن لقاءكِ الأول. أين وكيف التقيتِ به؟"

كانت عيون الجميع عليّ عند السؤال الأخير.

لقد كنتُ منزعجةً بين السيدات وأعينهنّ المشرقة.

كيف بحق السماء يفترض بي أن أردّ على هذا.

"أول لقاء؟ هذا .... كيف التقينا ...."

عندما كنتُ متردّدةً في التحدّث، لوّحت السيدات بأيديهن بخفة وشجّعنني.

"ليس عليكِ أن تخجلي."

"بالطبع. لقد أصبحنا جميعًا قريبين بهذه الطريقة."

"أيّ جانبٍ من الزوجة وقع في حبّ الدوق الذي لم يكن برفقة امرأةٍ من قبل؟"

يبدو أنهم يعتبرونني شخصًا خجولًا. لكنني لم أكن خجولةً أو مُحرَجةً أبدًا.

ومع ذلك، فإنه من الصعب حقًا التخلّص منه الآن.

"هاها...."

استبدلت الجواب بشرب الشاي.

وبدا عليهما الإحباط بعض الشيء، لكنهم سلّموا الموقف باستخفافٍ قائلين "هناك فرصٌ كثيرة".

أولاً، من حسن الحظ أنني تجاوزتُ ما كان قادماً.

ابتسمتُ لهم بخفّة، وأخفيتُ قلقي. آمل ألّا يسألوا أيّ أسئلةٍ أكثر صعوبة.

حتى أنني ألقيتُ نظرةً خافتةً من النافذة تحتوي على مشاعر غير محدّدة. أطلقتُ تنهيدةً رقيقةً في الهواء لم يلاحظها أحد، وتذكّرتُ موضوع حياتي اليومية المثالية.

لديّ همٌّ واحدٌ هذه الأيام عندما أقضي شهر العسل مع زوجٍ مثاليٍّ أينما نظرتُ إليه.

أعتقد أن زوجي قاتل.

* * *

هذا ليس العالم الذي كنتُ أعيش فيه.

ولم يمضِ وقتٌ طويلٌ قبل أن أعرف هذه الحقيقة.

أعتقد أن زوجي قاتلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن