اخيرا زالت المسافة بيننا و تلاحمت قلوبنا و كانت الليلة موعد لقاء أجسادنا و توحد ارواحنا فصرت لك زوجا ودمت إلى الأبد زوجي "
♡☆♡
بصدفة إستمع جوزيف إلى الحديث الذي جرى بين ليلى و تشانيولو في لحظتها فكر في خطة خبيثة و لم يتردد بلاحق بليلى لو علم بمشاعر ليلى مسبقا لن يستهدف أليس فخطته فشلت و لم تنجح بعد مغادرة المنزل و شجار تشانيول مع عائلته
" مرحبا ليلى " ردف جوزيف مبتسما محاصرة ليلى التي إستغربت من تصرفاته
" كيف تتجرأ على إمساك ذراعي قد تكون خطيب أليس لكن إلزم حدودك " تحدث ليلى بصرامة و تلقت ضحكة ساخرة من جوزيف مردفا
" أتفهمك ليس سهلا ان يجرح كبريائك إنه غبي كيف له ان يرفض إمرأة بمثل جمالك "
" اخبرتك إلزم حدودك لا أعرف على ماذا تتحدث غادر قبل أن افضحك " ردفت ليلى بحدة تدفعه بعيدا و امسك بها مجددا يمنعها من الذهاب
" بيكهيون كان حبيبي و حامل بطفلي هل تعادلنا بالأسرار الآن " ردف جوزيف و تلقى نظرات جاحظة من ليلى و ظلت مصدومة
" تشانيول لا يعرف بعد تخيل لو علم بذلك سيطرده كالكلب " اضاف جوزيف بحقد
" ما مصلحتك من إخباري ماذا تريد مني؟ " سألت ليلى بعد إستعاب الصدمة التي فجرت وجهها و قد فرحت كثيرا ظنا انها ستخرب حياة الرهيف
" انت تريدين تشانيول و انا اريد من ذلك الكلب أن يعود إلي جاثيا لنعقد إتفاقا كل منا سيصل إلى هدفه " ردف جوزيف محاولا إقناع ليلى التي كانت مترددة في الموافقة
" ماذنب أليس في الأمر هل خطبتها لأجل إنتقامك" ردفت ليلى بغضب
" كنت أظن أن ذلك الوغد سيتراجع و ينفصل عن تشانيول لكنه خبيث إذا فعلت ما أقوله لن ألمس تشانيول ابدا و سأريحك من ذلك الوغد " اجاب جوزيف بحقد و كانت ليلى فضولية عن اسباب إنتقام من الرهيف
" ماذا فعل لك حتى تنتقم منه هكذا ؟ "
" لم يحزن علي تزوج كأنني لم أعني له شيئا أليس وغد ؟ " ردف جوزيف ساخرا و كان يبدو مجنونا ليلى التي تراجعت مردفة
" لا اريد إنتقام من احد إبتعد من طريقي "
" هل لابأس معك ذلك الوغد يعيش أحلامك و يخدع تشانيول" ردف جوزيف محاولا إقناعها و ضغط عليها أكثر
![](https://img.wattpad.com/cover/350956432-288-k115214.jpg)
VOCÊ ESTÁ LENDO
The Nobleman
Fanficتشانيول جوليان إبن عائلة نبيلة يلتقي صدفة فتى مرهف قصد متجر الأقمشة الحرير الذي يمتلكه والده. لقد غرق جوليان في جمال و حسن قده لم يتردد النبيل في بحث عن هويته و طلب الزواج منه لكن لم يتوقع ابدا ان يكون الفتى البريئ الذي سيتزوجه حاملا بجنين بداخله...