"في ليالي الشتاء الباردة، تتعانق الأرواح كالنجوم في السماء، تحت قماش الليل البارد. "
"انا و انت و الليل طويل "
أجمل الأيام تقدر بالمكان و الأحداث و الأهم وجود من نحبهم بيننا
لا شيئ يضاهي وصول إلى لذة الحب إنها مزيج بين الشعور بالرضى و التوافق و التوازن في العلاقة حالة مستقرة لا تتطلب الجهد و السعي تختفي فيها كل المؤثرات المشوشة و نظل نستقبل فقط حب الآخر نغمر به و الأهم نشعر به
لا توجد علاقة مثالية و لا أحد منا مثالي فلما نبحث عن شيئ مستحيل ؟
ما يميزنا هو إختلافنا كل منا لديه طبع خاص تفكير خاص و رؤية مختلفة تحدد قرارتنا و ردود افعالنا كل حسب وجهة نظره
فنحن البشر كل منا ولد بقصة و ستنتهي مع نهايته و حتى علاقتنا مع الآخرين فهي كشخصيات منها من قد ينتهي دورها في الصفحة الأولى و منها من الشخصيات التي تظل حتى السطر الأخير
و هذا ما يتعقده الرهيف فبعد توهج زواجه و تحرر تشانيول من طوفانه بات الرهيف متأكدا ان هذا الرجل سيظل معه إلى السطر الأخير من قصته
الرهيف يعترف رغم غضب تشانيول و أنانية تصرفاته في الآونة الأخير إلا انه لم ينكر ابدا لطفه و حبه ما جعل الرهيف متسامحا مع طوفان تشانيول هو ما بدر منه من حب منذ اول لقاء
لقد قدم تشانيول وعود الزواج بصدق و اقسم ان يفرش له ورودا و لا يحزنه ابدا لولا كذب الرهيف و إخفاء حقيقة حمله لكان جوليان محافظا على وعده مدى الحياة حتى يكتب معه السطر الآخير
ألف عذر و غفران للزلات و لا لوم القي على الآخر و اغلق كتابا و فتح آخر يكتب لذة حبهما الصادق دون أسرار و لا أكاذيب
أعاد تشانيول سرد وعود زواجه و اقسم للرهيف بحياة وردية تنسي كل الأحزان
و اقسم بيكهيون ايضا بذات الوعد الزواج بجعله سعيدا حتى في أشد الأحزان
كانت إنجلترا مكان للتجديد الحب و الوعود و كل منهما كان مستعدا و شغوفا بإظهار حبه للآخر
كان شهر العسل شديد الحلاوة و لا أحد منهما إكتفى منها إنها لذة إدمانية و بات من صعب تركها
نسيم الصباح ورائحة البحر المنعشة مع قلوب متوهجة تتناول الفطور في مطعم تطل واجهته على البحر
![](https://img.wattpad.com/cover/350956432-288-k115214.jpg)
أنت تقرأ
The Nobleman
قصص الهواةتشانيول جوليان إبن عائلة نبيلة يلتقي صدفة فتى مرهف قصد متجر الأقمشة الحرير الذي يمتلكه والده. لقد غرق جوليان في جمال و حسن قده لم يتردد النبيل في بحث عن هويته و طلب الزواج منه لكن لم يتوقع ابدا ان يكون الفتى البريئ الذي سيتزوجه حاملا بجنين بداخله...