تَفَادِي

1.5K 98 342
                                    

°°°

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

°°°

< ١:٠٠ ظهرًا >

التنفس كان صعب !

" فهد !! "

رفعت عيني لهم ، كنت أعرف أساميهم وأعرف من هم وإيش يقربون لي ، بس مافي ولا أي ذكرى براسي تربطني معهم كشخص ! شفت عمي يوسف وسطام ومعاذ وإيهاب ووائل اللي كلهم قريبين مني وملتفين حولي ووجيههم القلقة تناظرني وأنا نقلت عيوني بينهم وشفت سعد بعيد شوي وراكع يناظرني عاقد حواحبه ، وبصوت متعب وبتمتمة غير واضحة نطقت

" أبي .. أرجع عند أبوي "

كانت كلمتي كالصفعة للجميع ! ثم بدأوا العيال يقولون وهم يمسكوني ويهزونني

" فهد صاحي إنت تبي ترجع له ؟! "

" فهد وشفيك إنت ؟! تستهبل ؟! "

" ياا ذا الرااشد اللي ساحر الكل ؟! "

" فهد ! منت براجع له ولا راد تفهم ؟! "

" لا شكله صدق في شيء إنجنيت  ؟! "

شوي وحسيت بيد قوية تمسك عضدي وتسحبني لفوق ، كانت يد سعد اللي شافهم هجموا علي وإستاء من طريقتهم وقومني من بينهم ثم سحبني جهته بخفة لين صرت واقف قدامه أحاول أخفي رجفتي قد ما أقدر ، عمي يوسف وعيال عمي ألتفوا حولي أنا وسعد يناظرون بتأهب

" خايف من وش ؟ "

أحس بعدم أمان ! ودي أتخبى من شيء ودي أتحرك صعب أتنفس ! قلت وشفتي كانت تفضحني لأنها ترجف

" تأخرت ! "

الجو ما كان بارد حيل لدرجة أرجف ، لكن برودته الخفيفة زادت من وضعي ! قال سعد

" تأخرت على إيش ؟ "

وتكلموا الباقي مقاطعين سعد

" فهد شفيك ترجف ؟ "

" بسم الله عليك "

" فهد تبي موية شيء ؟ "

لف يوسف جاكيته الثقيل حولي ويمسد على كتفي عساس أدفى والباقين يسألوني لو أبي شيء ويسألوني وش فيني ويحلفون ما أروح لراشد ، كنت شوي وأنفجر .. شلون أنفجر ؟ كيف أنفجر ؟ كلام ؟ ولا بكاء ؟ ولا صراخ ؟ مادري ! بس كنت بنفجر ! قاطعهم صوت سعد العالي والثقيل

كـحِـيـل الـعَـيـنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن