غَلَيَان

1.6K 94 145
                                    

°°°

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

°°°

< ١٠:٣٠ مساءً >

" غييث !! "

ناديته بسرعة وإلتفت لي ، كان مضروب وينزف بين يدين رجل ضخم كان مقيده ! بسرعة شمرت أكمامي وبدأت أضارب بكل قوة ومهارة ما دريت إني إكتسبتها حتى كنت أوجه لكمات وأتفادى ضربات وسحبت غيث من تحت هالرجال وقمت أضاربه رغم الآمي السابقة لكنه زاد عليها بضرباته اللي صار هدفي الوحيد أتفاداها بسبب قوتها ! غيث قام معي وقام يضارب زي الرجال رغم كونه أكثر واحد متضرر فينا ! غيث رجال ..وأنا أعنيها ! يشمر أكمامه ويضارب بيده المصابة بعد ورغم نزفها لكنه ما يبخل علي بالمساعدة ! قلت وأنا أتراجع

" قاسم ينتظرنا أعجلل !! "

وفعلًا تراجع غيث خطوات قبل نركض أنا وهو هاربين من هالمجنون ! هرب غيث وهربت معه لكن هالرجال لحق علي وسحبني من مرفق يدي مطيحني على الأرض ويجلس فوق بطني يحاول يخنقني ! مسكت يدينه أحاول أمنعه وأنا ما أشوف عدل لكن اللي فوقي متلثم وأسمر ومعضل كنت بشبهه براعي البندانة لكن هذا يشبه للي فرم لي رجلي بالمنشار ! بلعت ريقي عشان أتنفس وحاولت أقاوم وأنا أحاول ألقط غيث اللي إختفى فجأة لا يكون سحب علي ، لكني للأسف شفته ماسك له واحد ويضاربه بقوة وغيره شفت بعيد بالساحة الفاضية قاسم يتصافق مع ثلاثة وينرص على وجهه ويدعسون عليه برجولهم بقوة مؤلمة جعلته يآن وينكتم وأنا شوي وأموت من الكتمة وصدري قمت أحسه شوي ويتكسر لكني كنت أقاوم شوي !

الدنيا مظلمة وإبن أمه يعرف حنا وين موقعنا ! غيث يتضارب مع واحد أكبر منه بأضعاف عمر غيث وجسمه وقاسم منسطح وفوقه إثنين يفرمون صدره ويصفقونه وأنا معي الجاثوم اللي قاعد يخنقني والثالث اللي كان يضارب قاسم إتجه نحوي يوم شافني شوي وأطيح الرجال اللي فوقي وقام يجلس فوق راسي ويمسك فكي بقوة بصمات يده خشنة ونظراته حادة يبيني أسكت ! حاولت أقاوم أتحرك اصرخ بكتمان عشان أخرج من اللي أنا فيه ولكنهم كانوا أقوياء وفيهم شدة ! طالعت بطرف عيني لغيث متجاهل ألم صدري ووجهي وعظامي والكدمات اللي بجسمي وشفت غيث يتنفس بقوة وطايح على الشجرة وراه ويمسك جروحه ومنزل راسه وقاسم ما أشوفه أصلًا من كمية الضغط اللي قاعدين يضغطونه عشان يهجد !

وفي وسط كربتي ؟
ووسط تورطنا بهالجماعة ؟

مادري وش صابني ، لكني صرخت بكل قوتي عشان أرفع الأثنين اللي فوقي وقدرت ! بمجرد ما وقفت على رجولي كنت أصارخ بألم من بين أسناني وأتقدم أمسك الأول وأعطيه من ذيك البقوس ما لا يتمناها مليت وجهه دم وأنا أضرب ودقة وأنهار بكاء فوقه ياخي مو معقول كل ذا اللي قاعد يصير لي وش مسوي أنا وش الذنب الكبير اللي سويته ؟! من مسلطهم علي ! إن كان عمر فالله يصيبه بساحق يسحقه ! مسكني الرجال الثاني وسحبني يعطيني بقس على بطني قوي ! تجاهلت الألم ورفست وجه الرجال لين طاح وضربته ضربته بكل ما فيني ضربته لدرجة الثالث اللي كان ماسك قاسم تركه وجا يفزع من قوة ضربي ! أنا يوم شفته جا ركضت له بسرعة وأنحنيت متفادي ضربته عشان أضربه ببطنه ضربة مباغتة ! وفعلًا من قوة ضربتي طاح على الأرض ورفسته بوجهه ما أهتميت إذا مات ولا لا كنت ما أبيه يقوم مرة ثانية خايف !

كـحِـيـل الـعَـيـنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن