شهر قد مر وإنتهى خياله من الظهورِ لها لكنها لازالت تستمعُ لأصواتٍ عاليه في رأسها وترى الخيالات
ولكن على الأقل لا ترى في المرآة من يطلبُ منها النجده
كانت جالسة في غرفة المعيشه مع صديقها يونجي
ولكن صوت إنكسار شيء من الداخل أفزعها
" إنتظري آمارلس سآتي معك "
دخلا سويًا للغرفة وكانت المرآة محطمه بل مهشمه إنها كالغبار على الأرض
وجملة واحده مكتوبة بخط كبير وسط الجدار الواقع خلف المرآة التي سقطت
" جونغكوك هُنا"
هذا هو ما كُتب فوق الحائط
" أنا لست مجنونه يا يونجي هذا حقيقي"
" للأسف أنا أيضًا أراه تعلمين آمارلس في هذه اللحظة فقط تمنيت أنكِ تتوهمين"
هي تشعر بالذعر إنه ذات الخط على المرآة
هل بدأ ينقلب ضدها؟
" لن تجلسي في هذا البيت آمارلس ستأتين معي"
" سيلاحقني إنه سيلاحقني"
"على الأقل ستكونين في آمان أكبر"
كانت كجسد بلا روح تنظر له بهدوء مريب
" هو آتي ليقتلني"
" من هو ومالذي يجعله يرغب في قتلك؟"
" جونغكوك، لقد كان يطلب مني أن أنجده ولكنني لم أقدر على ذلك"
" ومالذي سيجعله يقتلك؟"
" التحرر هو يريد التحرر وسبيل التحرر قتلي "
صمت ينظر لها
" أنتَ لا تصدقني يونجي، أنتَ لا تفعل "
" بلى آمارلس أصدقك "
" من سيصدق هذه التراهات "
"أنا، أنا سوف أصدقها آمارلس مادمتِ أنتِ من قالها أعلم أنكِ صادقه"
" أنقذني يونجي أنقذني لقد أهلكتني الحياة تقريبًا، لقد جعلت من روحي فُتاتًا"
" ولكني هُنا، لتجميع تلك الفُتات أنا هنا لحماية الحُطام منكِ حتى لا يضيع"
" تعالِ معي آمارلس "
وإنتهى بها الأمر توافق على ترك هذا البيت والذهاب معه
___________________
أصوات الحذاء فوق الأرضيه الزجاجيه مزعج
وقف أمامه
" رائع جونغكوك تحرز تقدمًا "
" لمَ تجبرني على ذلك"
" كي تنجو! أليس هذا ما أردته؟"
" والنجاة تكون على حساب الآخرين؟
"نَعم على حسابهم إن تطلب الأمر"
_____________________
صراخ أطباء يصدح في ارجاء المشفى
إنذارات الطوارئ العاليه
أخطر المرضى في حالة هياج مفاجئ إنه يحطم الغرفة بأكملها
وإن دخل له أي أحد الأن قد يفتك به
حتى أنه حطم تلك الأصفاد المعدنيه التي تكبل قدميه في الفراش
يثور كالوحش عندما ينتهي مفعول المهدئات
والشيء الوحيد الذي يقوله هو
"آمارلس أحضروها "
لا يشرح حتى من هي
وأين هي
صرخ أحد الأطباء في الممرضات
" مَريض غُرفه ٢٧٠ في حالة خطره "
" المهدئ سريعًا أحضروه"
يتبع-
YOU ARE READING
𝐌𝐈𝐑𝐑𝐎𝐑..
Short Storyالنَجدة.. أَيَسْمَعنِي أحدُكم فَليُخرجِني أحدُكم من المجهولِ. أنقِذوني..