الجزء الثاني

1.9K 153 225
                                    

اتمنى ان ينال الجزء اعجابكم و اتمنى رؤية دعمكم و الشروط كالعادة 200 تعليق و 80 تصويت

متابعة ممتعة حبيباتي


أشرقت شمس يوم جديد على قصر العائلة العظيمة حيت يجلس جميع أفرادها على الطاولة المدينة بأفخر و ألذ المأكولات يتناولون في صمت دامس مخيف يعم القصر رغم امتلائه.

أطلقت الجدة و صاحبة القصر الكبرى تنهيدة طويلة جاذبة انتباه الجميع لتتحدث بعدها بسخط " أنا سئمت من مشاكل المنظمة و ملاحقة أعدائها لي " الجدة إليزابيت

استغرب الجميع من حديثها لتنطق الابنة الوسطى بقلق و هي تناظر والدتها باهتمام " من لاحقك أمي؟" سوران

نطقت ابنتها و الجميع ينتظر جوابا منها بينما الجد مين يناظرها ببرود و حدة قاتلة لتنطق هي بنبرة ساخطة و منزعجة " رجال دراكولا ذاك و غيرهم ايضا! لقد تعبت من مشاكلكم الغير منتهية و منظمات التي تجعل حياة جميعنا في خطر" الجدة إليزابيت

ناظرها بناتها الثلاثة بقلق بينما الجد تنهد ببرود يكمل طعامه غير مهتم لها فهو يعرفها جيدا و يعرف مدى كره زوجته الشديد للمنظمة و لهذا بين الحين و الآخر تحاول قول بعض من أكاذيبها لجعلهم يترجعون هو متأكد أنه لم يلحق بها أحد و لن يتجرأ أحد على لمس فرد من عائلته و خصوصا من هم خارج المنظمة كزوجته و بناته الثلاث و حتى أحفاده يعلمون انه لا يوجد شيء من هذا . لطالما حاسبتهم لأنهم اختارو طريقة جدهم و ليس طريق والديهم

ابتسم جيون بجانبية لينطق بسخرية و هو يحتسي شرابه " ربما تهيأ لك فقط فدراكولا لا يلاحق أحد من العائلة غير لوسيا و جميعنا نعرف السبب لذا لا تقلقي" جونغكوك

نطق جونغكوك بسخرية لتناظره لوسيا ببرود بينما أنجلينا ضحكت بخفة على حديثه فجميعهم يعلمون أن عدوهم الأول و الأخطر مهووس بلوسيا التي تمقته بشدة و تصده في كل مرة يقترب منها

" موضوعنا هو جدتي و ليس دراكولا" نطق جيمين ببرود لتناظره أخته سيفدا بجانبية لتتنهد الجدة بعدم رضا بعد أن لاحظت عدم اهتمامهم أو تصديقهم لها فجميعهم يعرفون سوء نيتها و أنانيتها المفرطة

أكملوا طعامهم بصمت لتتوقف أنجلينا و هي تتنهد بتوتر لتنطق مناظرة والدتها " أمي متى سيعود أبي من سفره" نطقت انجلينا بهدوء لتتحدث والدتها مبتسمة بارتباك فهي تعلم أن زوجها ليس من أعضاء المنظمة كحالها و حال اخواتها و أزواجهما.

" أخبرني انه قد يأتي الأسبوع المقبلة عزيزتي" تحدتث أسوما و هي تطعم ذلك الصغير ذو الثلاث سنوات الذي يجلس بحضنها يستمع لأحاديثهم التي لا يفقه منها شيءا . إنه روون الذي تبنته أسوما قبل سنتين و بضعة شهور حين كان رضيعا عندما ذهبت لزيارة الميتم و أحبته لتقرر تبني ...

العائلة العظيمة the great family حيث تعيش القصص. اكتشف الآن