الجزء الحادي عشر

1.3K 111 123
                                    


مرحبا حبيباتي لاحظت انو التعاليق اصبحت قليلة و الدعم انخفض و قد تصبح الاجزاء قصيرة او بطيئة في التنزيل . اتمنى رؤية دعمكم و حبكم للرواية 💜 اتمنى ان تكثروا التعاليق بين الحوار و الاحداث


تغاذر القصر بخطوات ثقيلة بينما تناظر ساعة يدها بملامح باردة " أكيد نسى هذا الوقح انا الغبي الذي سامحته بسهولة و وثقت به!" نطقت سيفدا بسخط لتتوقف فجأة حين شعرت به يحتضنها من الخلف .

" هل تذكرت اخيرا انني انتظرك سيد جيون؟" نطقت سيفدا ببرود لتتسع ابتسامة الاخر مقبلا رقبتها ليمسك يدها يسحبها إلى سيارته ناطقا "كيف لي أنسى موعدي مع معشوقتي ؟ انا فقط كنت أكلم انجلينا و اعاتبه على خطئها الفادح" جونغكوك

تنهدت سيفدا لتمسك ذراعه واضعة يدها على خده ناطقة بهدوء " لقد مر الخطأ و انتهى انت لا تستطيع العودة للماضي و لا هم . لا تؤلم أختك أكثر من انها متألمة الان" نطقت سيفدا واضعة يدها على وجهه بحنان ليتنهد و هو يومأ لها ممرا يده على شعره بضيق

تقدمت لتجلس بجانبه على السيارة لينطلقا في طريقهما لتتحدث سيفدا بعد ان تذكرت انها لازلت حزينة منه لتنطق ببرود عكس تلك الشعلة الدافئة التي تملأ فؤادها العاشق له " ان كنت ستأخدني لأحد المطاعم المملة فلنعد للمنزل أحسن " سيفدا

" سآخدك لمكان نحبه كلانا منذ الطفولة " نطق جونغكوك مبتسما و هو يسوق سيارته بهدوء لتناظره الاخرى باستغراب و هدوء ليعم الصمت بينما هو يناظره بين الحين و الاخر بحب .

مرت ساعات ليتوقف اخيرا و يقترب من التي نامت لشدة تعبها ليقترب مقبلا خدها لتفتح عيناها مقابلة خاصته لتتحدث و هي تناظر امامها " انطلقنا ليلا و وصلنا صباحا أين اخدتني يا رجل" سيفدا

نطقت بنعاس و استغراب ليضحك بخفة و يغاذر السيارة لتفعل المثل و تتغير ملامحها و هي تناظر المكان حولها لتقف ناطقة " هل أتيت بي للمزرعة؟ لا اصدق حقا!"
تحدتث سيفدا بحماس و سعادة لترتمي بحضن الاخر الذي بادلها بحب و ابتسامة مشرقة

" مرت سنوات طويلة لم نأتي لهنا ! لا تعلم كم اشتاق لهذا المكان و كم اعشقه " سيفدا
" أعرف و للغاية لهذا اتيتي بك لهنا . تتذكرين حين كنا نهرب لهما لنأتي لالتقاط الازهار و كم كنا نحب تلك الفطائر التي تحضرها خالتي بيلان" جونغكوك

" صحيح فطائر أمي لا يوجد ألذ منها . كنا نحب أكلها نحن الستة و ننتظرها بشوق" سيفدا
" كان حينها أعظم مشاكلها هي تلك الفطيرة" جونغكوك
" لأننا كنا أبرياء... و لم يخرب نقاؤنا بعد" نطقت سيفدا بتنهد حزين ليقترب مقبلا جبينها مطولا ليسحبها اليه إلى الحقل الفسيح الذي تملؤه الازهار الملونة

العائلة العظيمة the great family Where stories live. Discover now