الجزء السابع عشر

1K 83 33
                                    


توقف مكانه يناظر ألد أعدائهم رفقة من تمسك يده تكلمه دون إهتمام و الابتسامة تشق وجهها يشعر و كأنه لازال عالقا بحلمه لكنه كابوس في نفس الوقت .

يشعر و كأن الحياة عادت له من جديد و هو ينظر لمعشوقته و زوجته التي فقدها و فقد روحه معها . يناظر شعرها الذي اصبح اشقرا و شكلها الذي لم يتغير لكن ما يؤلم صدره هو يدها التي على ذراع دراكولا

وضع يونقي يده على كتف سيده و هو منصدم كحال الاخر يناظرها بفاه مفتوح لينطق تحت انفاسه " ربما تشبهها او .. فاقدة لذاكرتها هي " يونقي

تحولت نظرات جيمين للبرود و هو لازال يحاول استعاب ما يحصل أمامه و خفض نبضات قلبه المرتفعة و السعادة التي تشق صدره .

تقدم إلى دراكولا الذي بدوره تقدم وحيدا إليها بعد ان تركها لينطق الدون بنبرة باردة قاتلة و هو يناظر عينيه الاخر مسسبا الرعب بداخله

" لم أظن أن هذا الكازينو لازال يستقبل الفشلة و الجبناء مثلك دراكولا " جيمين
" لن أهتم لكلامك أيها الدون أعرف أنك محطم حاليا و مررت بفترة صعبة حين فقدت من كسبت" نطق دراكولا بابتسامة جانبية ليرفع يونقي يده إلى ظهر سيده يحاول تهدئتها قبل أن يجعل المكان بحر دماء لشدة غضبه

تراجع دراكولا للحظات و هو يمسك يدها أمام انظار من سينفجر غضبا ليقبل يدها برقة ناطقا بابتسامة خبيثة " أقدم لك زوجتي و حبيبتي لوسيا لابد انك تعرفها لكن هي لا تعرفك " نطق دراكولا ليذرك يونقي قصده بأنها فاقدة لذاركتها بينما جيمين كل تركيزه معها و مع ملامحها الساحرة و عشقه الذي طغى على حواسه و جعله لا يرى غيرها و لا يسمع إلى صوتها

" تشرفت بمعرفتك سيد بارك سمعت الكثير عنك من دراكولا " مدت يدها له ليضحك بسخرية و هو لا يصدق ان معشوقته تكلمه و كأنه غريب لكنه يعرفها أكثر من نفسه ليمد يده و يصافحها و يسحبها اليه ناطقا بهمس حاد في أذنها

" من الجيد أنك لم تناديه بعزيزي أمام لكنت علمتك تشريح الجثث مباشرة" جيمين
" أنا لا افهم اي كلمة تقولها!" لوسيا
" خادعي الجميع إلا انا جميلتي " جيمين

نطق بحدة لتبتعد عنه بهدوء تناظره ببرود ليمسك دراكولا يدها و هو فخور بنفسه أمام الدون يمسك بيد من عشقها لسنوات و فاز بها اخيرا و قد حقق حلمها و كلماته التي قاله دات يوم . انه في يوم من الايام سيقدمها له على اساس انها زوجته

____________________

تجلس بجناحها بداخل الفندق بينما تناظر طفلها الذي نام بحضنها لتقبل جبينه مطولا رفعت رأسها حين غاذر الاخر الحمام و هو بمنشفة تغطي جزؤه السفلي بينما ينشف شعره لتنطق ببرود

العائلة العظيمة the great family Where stories live. Discover now