نهاية ماجد 21

849 50 15
                                    


جلست بدر مع زياد أخيرا لتناول الفطار , كان ينظر إليها ويبتسم وقال: إيه رأيك نسافر ..

تانى؟ الناس تقول إيه؟

هايقولو إيه ؟إحنا متجوزين بقالنا شهر وشوية يعنى لسه عرسان جداد, أقول لك نآخد الخميس والجمعة ونسافر ..

ماشى ... اللى تشوفه ... هاقوم بقى أروح الشغل,

أمسك زياد يدها وقال: شغل إيه؟ بأقولك مش هاننزل لمدة يومين او أسبوع كمان..

ليه؟؟

عايز أشبع من مراتى..

ضحكت بدر بدلال وهى سعيدة بلهفة زياد وقالت: خليا نروح الشغل عادى و...

جذبها زياد وأجلسها على ركبيته ولمس وجهها وهو يقول: لأ... هانفضل مع بعض هنا .. لوحدنا لاشغل ولازيارات ولا إتصالات و..

رن هاتفها قبل ان يكمل جملته فقال: نقفل الموبايلات أحسن..

إستى بس.. نقفلها إزاى كده اهلنا هايقلقو ,,, هارد..

لأ...

قبل شفتيها فابتعدت وهى تقول: زياد وبعدين سيبنى أرد..

مدت يدها وأمسكت بالهاتف وقالت: دى طنط ألفت ألو أيوه ياطنط..

إيه يابدر إنتى فين؟

مش هاقدر آجى ...

ليه تعبانة وإلا حاجة...

أصل...

قبل زياد عنقها ,حاولت ان تنهض ولكنه تمسك بها ولم يتركها فقالت بصوت مهزوز: أصل.. انا وزياد .. مش هانخرج النهاردة ...

خير ؟؟

كانت يد زياد على عنقها تفقدها التركيز فقالت بغضب خفيف: وبعدين معاك يازياد بقى.

صمتت ألفت لدقيقة ثم قالت: بت يابدر؟؟ هو... زياد جنبك؟

أيوه ياطنط .. جنبى ومش راضى يسيبنى...

الله أكبر ... هو حصل وإلا إيه؟

إحمر وجه بدر وهمست: أيوه ...

أطلقت ألفت زغرودة ثم قالت: ألف بركة أيوه كده ... ... أسيبك بقى دلوقتى وإسمعى براحتك خالص .. اجازة مفتوحة ...

أغلقت ألفت الهاتف وقبل زياد بدر بقوة وهذه المرة لم تعترض ...

خرج ماجد من المستشفى وهو لايزال يشعر بالألم , كان الغضب يملأه من كل شئ, من زياد وبدر ومن سمر.. نعم سمر.. يجب ان ينتقم منها, هى السبب فى كل ماحدث , هى التى أغرته ونصبت له الفخ بسببها خسر كل شئ.... لم يعد لديه شئ يخسره .. لا والدين ولا حب ولاعمل... خسر كل شئ .. كل شئ... سينتقم منهم جميعا.

حكاية بدرWhere stories live. Discover now