-22-البارت الثاني و عشرون

2.2K 78 16
                                    

قبل القراءة ارجوا الضغط علي النجمة ورأيكم
☆👈🏻★
.................
بمكتب اللواء هاشم
جلس عيسي و حامي ونوح و يعقوب وعز الذي طلبه اللواء هاشم مخصوص لأنه يعرفه و يعرف قدراته و مدي كفأته العملية
ضرب عيسي الطربيزة بغضب أعمي و هو يثور به : يعني ايه مدخلش انت بتقول ايه يا هاشم بيه
رد هاشم بصوت قوي و هو سقف و يضب المكتب بيده : نسيت نفسك يا حضرة الظابط
نظر عيسي له بقوة : كنت حضرة الظابط كنت.. انا دلوقت مش حضرة الظابط و مراتي هكمل تدوير عليها و مش هبطل ثانية واحدة
نظر هاشم له و هو يردف بغضب : انت بتعرضها و بتعرض نفسك للأذي والخطر انت عارف يعني ايه جماعة إرهابية يعني مش بعيد يفجروا المكان اللي هي في عشان بس ميسبوش دليل
وقف حامي و هو يردف : عيسي اهدي شوية احنا مش مبطلين بحث زي ما انت شايف بس بطريقتك دي مينفعش خالص
ايد يعقوب حديثه و هو يردف : ولو عرفوا اننا بندور يبقي الخطر هيزيد
مسح وجهه و هو لا يستمع سوا لصوت خوفها الذي يؤلم قلبي و بقوة بينما نوح يربت علي كتفه
رن هاتف عز برقم كارما: كارما ..
ردت كارما بصوت خفيض : ايوا يا عز باشا
: عرفني حاجة
كان هاتف عيسي يرن في ذات الوقت رد عليه و ابتعد قليلاً
اكمل عز حديثه بتلهف و هو ينهض : قولي بسرعة
بصوت هامس اردفت : في فيلة مهجورة علي طريق ** هم كلهم جوا وانا روحت معاهم
نهض و هو يردف : خدي بالك من نفسك وانا جاي في السكة
نهض الجميع بتأهب بينما عيسي اردف بتحذير في الهاتف : خليكوا حاولين المكان وانا جاي
نظر هاشم لهم : حد يتكلم و يطمنا
اردف عيسي بتلهف و هو يتحرك : في فيلة علي طريق ** ممكن تكون فيها
اوما عز بتأكيد : هي هناك لسا جايلي مكالمة مؤكدة انها هناك مفيش اي وقت هنتحرك
وضع الجميع اصلحتهم بجيوبهم و تحركوا للخارج تفاجئ يعقوب برياض امامه ف اردف : رياض
رد رياض بخجل من نفسه : حبيت اكون معاكم يعني يمكن تحتاجوا حاجة
اوما له و هو يردف : طب اركب بسرعة
و بالفعل صعد الجميع للسيارات
اللواء هاشم و عز و حامي بسيارة و يعقوب و رياض بسيارة و عيسي و نوح بسيارة عيسي الذي كان قد انطلق بسيارته دون أي انتظار ف ها قد وصل لمكانها اخيراً
قلبه تتعالي دقاته بشكل مفزع
أنفاسه عالية و متضطربة
يداه تضغط بقوة علي المقود وكأنه يخبره بمدي غضبه الشديد القوي
..
صرخت سدرا بقوة حتي شعرت بأتقطاع احبالها الصوتية ما أن دفعها ذلك الرجل بقوة علي الحديدة الموضوعة بنهاية الغرقة و هو يصفعها لتضرب يدها بقوة و قسوة في الحديدة الصلبة و سمعت اذنها صوت عظامها
تجمدت يدها و لم تعد لديها القدرة علي تحريكها
بينما عابد ابتسم برضا وهو يشاهد و كأن السادية التي بداخله ترقص من فرط سعادته بألمها
...
اوقفه السيارات بعيداً قليلاً و بقي نوح يأمن المكان لهم و سارو ببطئ شديد و القوة الذي ارسلها هاشم قبل ان يتحرك تأتي في الطريق خلفهم
اردف عيسي بثقة و صوت منخفض : انا هدخل من ورا كل واحد يدخل من مدخل
امسك كل منهم سلاحه و دلفوا قابل عيسي رجل امسكه من الخلف و لف رأسه دون اي تردد كسرها وقع الرجل صريعاً علي الارض
و اكمل سيره و كذلك عز الذي نط علي رجل واقف و كمم فمه و بقوة اجتاز عليه و هو يقتله وجد كارما تخرج من غرفة ما شهقت بصدمة كمم فمها و هو يدخل بها ذلك الباب
اجلسها في مكان آمن: كارما
ردت بدموع : عز هيأذوك
رد بصوت منخفض : متخافيش معايا ناس ارجوكي متتحركيش من هنا اتفقنا
نفت برفض : مينفعش طب هاجي معاك اوريك الاوض اللي هنا
نفى بغضب و عصبية : لو سمحتي متقوميش من هنا خالص عشان متزعليش مني
اومأت له و هي تردف برجاء : خد بالك من نفسك
ابتسم لها بهدوء: حاضر
خرج بعد أن اطمأن عليها ليكمل عملية بحثه
و حامي و يعقوب يأمنون المكان جيداً حيث يكون علي حذرهم
كان عيسي يحمل سلاحه بيده و يصوب أمامه و يسير بخطوات هامسة لا تستمع ابداً
قبل أن يسمع صوت وقوع خلفه لف بسرعة ليجد رياض يصوب سلاحه تجاه ذلك الذي وقع علي الارض خلفه
رياض انقذه من ذلك الذي كان يحمل سلاحاَ ليقتله اومأ له و كذلك فعل رياض الذي مازال يسير خلفه
...
نظر عز تجاه تلك الغرفة و تعالت دقات قلبه فتحها كانت مغلقة بحكم اخرج سلاحه و وضع كاتم الصوت و صوب نحو الباب فتحه و دلف برفق للغرفة المظلمة وجد جسد مكوم في زاوية ما و يهتز ببكاء شديد اقترب وضع يده علي كتفها رفعت رأسها بفزع و دموع نعم هي شقيقته..!
حالة صعبة وجهه شاحب و الدماء تملأوه و وجنتها متورمة بشكل مفزع كل ما هو ظاهر من جسدها ممتلئ بالتجلطات و الخدوش الملتصق بها دماء
ادمعت عيناه ضمها لصدره
بكت بهستريا و فزع و هي تصرخ و تتلوي بين يده و تصرخ من فرط الألم الذي يتملك يدها
بينما هو يردف : اهدي يا سدرا اهدي بس
اختنق وجهها و هي تبعد ذلك الذي يحتضنها بقوة لا يترك لها مجال أن تبتعد
: اب..ابعد عنييي
ابتعد و حاوط و وجهها بيده : انتي اختي يا سدرا اهدي انا اخوكي متخافيش
لم تستمع بعد كانت غارقة في بحر مخاوفها غارقة في ذلك البئر المرعب العميق
صرخ بها لتهدئ : انا اخوكي افهمي
تصنم جسدها و عقلها لا يستوعب كل تلك الصدمات القوية
مكان بارد لا تعرفه... ضرب مبرح تعرضت له تألم بجميع انحاء جسدها و اخيراً شقيق..!
دارت الدنيا بها لكنها تأبي أن تترك العنان لتلك الدوامة السوداء التي تريد أن ترحب بهت
اخرج بطاقة من جيبه بسرعة: بصي عشان تطمني
قرأت الاسم و هي تردد بصوت هامس باكي : ازاي
حاوط وجهها الذي تجعد بألم : لما نخرج من هنا متخافيش عيسي برا
ردت بدموع و تلهف : خليه يجي انا خايفة اوي اوي
ضمها لصدره بحنان و لهفة : هتخرجي من هنا بس اهدي بس
صرخت بتألم : ايدي
ابتعد عن يدها الذي لاحظ انها ترخيها و ظل ضممها بحضنه قبل أن يصمت لفترة يفكر ماذا يفعل الان تمهل ثم اخرج هاتفه و طلب رقم عيسي : سدرا في الدور التاني علي اليمين
صعد عيسي و خلفه حامي و رياض ركضاً نظر للباب المفتوح و خلفه هم يأمنون المكان له تزامناً مع صوت صفارات سيارات الشرطة التي حاصرت المكان من كل اتجاه
نظرة سدرا بجسد مرتعش لذلك الذي دلف راكضاً نهضت محاولة الوقوف لكنها وقعت علي وجهها انحني بتلهف يحملها لحضنه و هو يقبل كل انش في وجهها و خصلات شعرها بينما هي تعالي صوت نحيبها و بكائها يمزق قلبه اردف حامي و هو يربت علي كتفه : يلا من هنا سيادة اللواء قبض عليهم
حملها و خرج للخارج
دلف عز لتلك الغرفة الذي اجلس بها كارما وجدها تقف متأهبة للخروج اقترب منها و هو يضمها : انتي كويسة يا كارما
اومأت له تردد : الحمدلله يارب عدت
سألها بأهتمام : هتعملي ايه دلوقت؟
ردت بصوت ثقيل يحمل هموم الدنيا : هرجع القسم تاني و اكمل شغلي
عقد حاجبه بغضب : يعني ايه مش قولتي انه بعد شغلك هنا هترجعي حياتك خلاص؟
ردت بصوت متألم ساخر : ارجع ايه..! انت ناسي اني مسجونة في شروع في قتل و ابويا اصلا لا بيسأل و لا بيعرفني..لولا أني صعبت عليك و انت اصلا شوفتني صدفة في القسم كان زماني معدومة
نفي برأسه بتأكيد : انتي لازم تكوني فخورة بنفسك رغم انك بنت و صغيرة حافظتي علي نفسك من كلب معتدي
ردت عليه و هي تمسح دموعها : مبقتش تفرق
نفي بتصميم : لا انتي هتيجي معايا دلوقتي و بعدين نشوف هنعمل ايه
و قبل أي نقطة اعتراض منها امسك يدها الصغيرة و جرها خلفه و هي استسلمت في النهاية فهو عز الدين السويسي ظابط مخابرات و تستطيع الثقة به يكفي انه دعمها من قبل و تشعر معه بالظل و الأمان..!
...
ربت علي خصلاتها و هو يقود و يردف : اهدي كفاية متصرخيش كدا
ردت ببكاء و هي تنظر علي يدها : اي.ايدي
نظر لها و حاول تلمسها لكنها صرخت بألم شديد عقد حاجبه و هو يري تورمها الشديد لف سيارته بأتجاه المستشفي ف ذهب الجميع خلفه
بسيارة عز الدين اردف لكارما بنبرة قوية محذرة انا هقفل عليكي العربية اياكي تفكري تنزلي
لم ينتظر رد و نزل و اغلق خلفه و لم يصعد معه سوا نوح اما حامي و عيسي و رياض لم يصعدوا جلسوا أسفل المسشفي بصمت
..
وقف نوح و عز علي جانب الغرفة بصمت يراقبون الطبيب الذي عقد حاجبه بأسف : دراعها مكسور
انتشر الذعر علي ملامح وجهها و نظرت لعيسي و هي تبكي بصوت مكتوم
ليردف الطبيب بنبرة فهمها عيسي : انا دلوقت هعملها رد عضم قبل ما اجبسه
سأله عيسي بحذر : هو ينفع بنج لرد العضم
و هو يعلم كم هو مؤلم لذلك اردف دون توضيح
ف اردف الطبيب : الحالة دلوقت هتزداد سوء عشان دا كسر و عدا عليه كام ساعة وايدها وارمة بشكل مبالغ و عشان استني دكتور البنج و استني تتبنج هيبقي تضيع وقت
اومأ عيسي و هو يضع يده علي يدها السليمة تحسباً للحركة التالية
حركت رأسها بهسترية و هي تردد : لا هيوجع وانت بتجبسه روحني يا عيسي انا تعبانة اوي عايزة اروح
نظر للطبيب الذي اومأ له و قبل ام يمسك ذراعه فهمت ما سيفعله تملصت و هي تحاول النهوض من علي السرير الموضوع في منتصف الغرفة الكبيرة لتتفاجئ بعيسي الذي قيد حركتها بقوة
صرخت بصوت مبحوح و تتلوي بفزع : لاا يا عيسي سيبني
كانت تتلوي بقوة اتي عز من الجهه الاخري و ثبت كتفها بينما عيسي نظر لها و هو يقيد جسدها بقوة و هي تصرخ بلا توقف و تحرك رأسها
قبل أن يمسك الطبيب يدها المكسورة و يعدلها في حركة خاطفة لتشعر بأن أنفاسها قاربت الانقطاع من الصريخ المتواصل الذي رج ارجاء المشفي مع تلك الحركة التي شعرت انها تضرب كل جسدها من قوتها
انهارت في البكاء و ترك عز كتفها و ضمها عيسي بأسف و هو يهدئها بينما هي لم تعد تستطيع التحمل لتنسد رأسها علي جسد عيسي و هو ينظر لها و يسندها و الممرضة تحضر اشياء يدها لتساعد الطبيب نظر نوح لها بشفقة و اسي
دقائق تمر و الطبيب ينهي اخيرا يدها
جائت لتنهض لكنها شعرت بدوار حملها عيسي و هو يضمها قبل أن يشعر بأرتخاء جسدها بين يده
ليردف الطبيب: دا إرهاق حمدالله علي سلامتها..هكتبلك شوية مرهم الكدمات دي
اومأ له بصمت و هو ينظر لها بضيق و غضب و يتوعد لذلك القذر
نزل للاسفل و هم معه
اردف حامي بتساؤل: كسر..!
اوما له عيسي و عينيه كشعلة موقودة بينما يعقوب ردد : الحمدلله يا عيسي و الكلب دا هياخد جزاته
اومأ له بذات الصمت و انسحب رياض بسيارته
...
: ايه اللي حصل
: هي كويسه
: طمنا يا ابني
: يلهووي ايه اللي فيها دا
كانت تلك تساؤلات الجميع ما ان دلف عيسي للمنزل و هو حامل تلك الفاقدة للوعي و صعد للأعلي و الجميع خلفه بقلق فتح نوح الباب له
جاء لوضعها علي السرير فتحت عيناها وصرخت الماً من جسدها الذي لم تعد تستطيع تحمل المه و خوفها الذي زادها تألم ..ضيقت يسرا عينها و اقتربت من الخلف رفعت التيشرت الذي ترتديه قليلاً لتشهق بخوف ما أن رأت جزء من ضهرها وقف نوح و ناصف عند باب الغرفة لتنظر يسرا علي ضهرها براحتها
ادمعت عيناها و هي تنظر علي ظهرها تارة و يدها الموضوعة بالجبيرة تارة : عملوا فيكي ايه يا قلبي
بكت نازج بتأثر : منهم لله عملولك ايه يا حبيبتي كسروا ايدك..! تتكسر رقبتهم أن شاء الله
ردت ببكاء وهي تغمغم بشفاة مرتعشة وصوت مبحوح : جرني علي السلالم و ضربني
ضمها عيسي و هو يردف : ممكن تسبونا دلوقت
ردت يسرا بقلق : لا خليني جنبها
ليردف بتصميم : لو سمحتي يا أمي سيبونا دلوقت و خلي نوح يروح الصيدلية يجيب المرهم اللي في الروشتة
خرجوا و كذلك شذي و كنزي الباكيين بتأثر و حزن شديد
..
كانت ماتزال في حضنه احكم يده عليها و شفته لا تتوقف عن تقبيل راسها ثم نهض بها دلف للحمام وضعها امام البانيو و اسندها و هو ينزلها كانت تبكي بتألم
: معلش بس شوية و هتروقي اوقفها جانباً وفتح صنبور الماء الدافئ و ملأه بالغسول المعطر امسك سترتها و حاول إخراج يدها برفق مع بكائها الذي يقطع قلبه
بصعوبة بالغة استطاع خلعه اسفله تيشرت قطني حاول أن يبعده عن جسدها صرخت بتألم ما أن احتك التيشيرت بجسدها لكنه تجاهل ذلك امسك مقدمة البنطلون و هو يحاول أن لا ينظر سوا لوجهها ليطمئنها كانت خجولة و تبكي بشهقات مرتفعة من ذلك التألم ذلك الموقف المرير انزل بنطالها برفق
خلع قميصه و بنطاله لم يبقي سوا بقطعة داخلية و هو يقبل رأسها و كأنه يعتذر عما يؤلمها لف يدها كي لا تبتل وضعها في البانيو وابعد يدها و دلف بجانبها و هو يحتويها يمرر يده بلطف علي اي مكان يؤلم وكأنه يدلكه يرفق اغمضت عيناها و هي تضع رأسها علي كتفه
..
بعد مدة لم شعرها المبتل للخلف و جعلها ترتدي البورنص وجد كل ما يحتاجه بالغرفة
اجلسها علي السرير و نظر لوجهها الشاحب
امسك الكريم و مرره علي خدها الوارم بالقطنة عقد حاجبه بغضب و هو يضع تلك القطنة بجانب شفتها المجروحة تنفس بعمق واقسم انه سيكسر طل جزء في جسده مما فعله في يدها فقط و لثم شفتها الشاحبة بحنان ثم عاد و اكمل توزيع الكريم علي وجهها و كذلك اي جزء من جسدها
سألها بنبرة رقيقة عكس نيران قلبه : حاجة تاني وجعاكي
ردت بصوت باكي و غمغمة : شعري
نظر لها بقلق و هو ينظر لشعرها : ماله
لتردف و هي تنتفض من البكاء : مسكني اوي من شعري و طلعه في ايده كان واجعني اوي
اقترب من شعرها و فرق بيده شعرها لينظر لفروق رأسها الملتهبة قليلاً و واضح كم شده بقوة .. لمه مرة اخري و النار تشتعل بصدره : مفيهاش حاجة يا روحي
ارتدت ملابس مريحة
بعد دقائق كانت تجلس يسرا تحاول اطعامها اي شئ
و بعد فقدان الأمل
اردفت يسرا بحنان : خلاص اشربي بس العصير و نامي طيب
ارتشفت القليل و غابت بين سحابة سوداء عميقة
قبلت رأسها و خرجت للخارج و بقي هو معها ملس علي خصلات شعرها بحنان وهو يقبل كل خصلة به
....
جلست كارما علي استيحاء بجانب عز الدين نزلت سندس من غرفتها و هي تنظر لهم نظرة لتلك الفتاة ذات البشراء الناعمة ليست بيضاء و لا سمرا خصلاتها الطويلة السودا اعينها الواسعة البنية ..اردف عز ليقطع تأملها : دي كارما يا أمي هتقعد عندنا فترة
نظرة له بأستغراب ثم تداركت نفسها و هي تردد : تنور طبعاً
ف اردف بأبتسامة : لو سمحتي يا أمي خلي حد من الخدم يجبلها هدوم و يحضرلها اوضة فوق
اومأت بأبتسامة : اكيد حاضر ..تعالي استريحي في اوضة الضيوف
اومأت لها و هي تنهض بخجل
...
مساء اليوم التالي كانت مازلت تنعم بتلك النومة و كأن عقلها اختار الراحة اكثر من اي شئ يتهرب من تلك الحادثة المريبة
بدأت أن تشعر بثقل في رأسها و هي تحاول فتح عينيها الثقيلة كانت الغرفة هادئة و باردة لم تري أين هي ما أن شعرت بتلك البرودة صرخت برعب و شحب وجهها وظنت انها مازالت هناك
...
ف الاسفل كان الجميع يجلسون
حيث كنزي الذي اردفت برجاء : طيب هحاول اصحيها من غير ما اضايقها والله يا ماما
نظرة لها يسرا بأستنكار : و بعدين معاكي يا بنتي في ايه اللي جاي عليكي بأصحيها
نظرة لوالدتها برجاء و صدق : صعبانة عليا اوي يا ماما كنت هطمن بس انا
اومأت شذي بتأكييد : ايوا فعلا قلقانين بس ونشوفها نطمن
رد عيسي بنبرة حاسمة: لما تصحي اطمنوا عليها
سأل ناصف ابنه بأهتمام: عملتوا ايه معاهم يا عيسي
.
قبل أن يتحدث كان صراخ سدرا الهيستري يملأ المكان
...
..
.
لا انسي يوماً من جعلني اضئ في عتمتي او اضحك بالرغم من شحوب وجهي لقد خطيت علي الاشواك و تخطيت الأصعب و لكنه الخوف مزق قلبي ارباً ..تلك الصرخة التي شقت جفون الليل خرجت من نبع قلب هزمه الخوف ؛؛؛!

يتبع>>>>>>
بعد كدا مش هنزل البارت غير لما الاقي تفاعل يرضيني زي اي كاتبه هنا انا كنت بنزل بارتين في الأسبوع انما بعد كدا حسب الفوت اللي ع البارت هنزل اللي بعده
رأيكم في البارت ♥️♥️
البارت القادم هينزل بأذن الله لو خلص
..
#Mimoo

في قبضة العيسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن