الزهور والقبلات | jikook

🥀〢 PART 13

♡

قطعت شمس الصباح المتسللة من خلال الستائر مسارا مخططا عبر السرير وسلط الضوء على اللون البني في شعر جيمين ، مما جعل التباين مع بشرته الشاحبة بارزا والكدمات على شكل أصابع جونغكوك على رقبته أكثر قتامة

لم يستطع جونغكوك أن ينظر بعيدا عنهم بينما كان جيمين ينام بسلام متكئا عليه. على الرغم من أن كلمة متحاضن ربما كانت كلمة ناعمة جدا.

كانت أطرافهم متشابكة لدرجة أن جونغكوك بدأ
يتساءل عما إذا كان سيتمكن من انتشال نفسه دون إيقاظ جيمين.

كان من المفاجئ كيف تمكنوا من أن ينتهي بهم الأمر هكذا عندما وضع جيمين على الجانب الآخر من سريره الكبير في الليلة السابقة، لكن الأمر لم يكن مفاجئا أيضا
في الماضي، تم اتهام جونغكوك عدة مرات بأنه يخنق أثناء نومه.

كانت سي يونغ تكره هذه العادة، مدعية أنها غير مريحة لها وأنها لا تستطيع التنفس وهو نصف نائم فوقها. لقد كان هذا أحد الأسباب العديدة التي جعلتهم ينامون في أسرة منفصلة بعد أسابيع قليلة من حياتهم الزوجية

لكن جيمين بالتأكيد لم يبدو غير مرتاح على الإطلاق. كان يشبث به وهو نائم، وأشع بالفرح والسلام، وكأن لا مكان أفضل أن أكون فيه إلا بين ذراعيه ربما لهذا السبب لم تكن مشاركة السرير مع رجل آخر أمرا غريبا كما قد يتوقع المرء.

ربما كان من المفيد أيضا أن جونغكوك لم يفكر حقا في جيمين كرجل آخر.

من الواضح أنه لم يفكر فيه كامرأة أيضا. كان جيمين مجرد... جيمين ، فئة مختلفة تماما من البشر، والذي تصادف أن لديه قضيبا فقط

لم يصدق جونغكوك أبدا فكرة أن الشخص يمكن أن ينجذب إلى شخص ما دون القلق بشأن جنسه، لكن جيمين كان حقا شخصا بالنسبة له، ومن ثم كان هناك جنسه.

الشمس التي تضرب وجه الصبي محببة وممتعة بشكل يبعث على السخرية لدرجه جذبت نظرت جونغكوك كما لو كان يعلق القمر والنجوم.

ابتسم جونغكوك.

كان من المفترض أن يزعجه إعجابه بجيمين السريع. من ناحية أخرى، ... هو...اللعنة، لقد أحب ذلك.

ربما كان الأمر سخيفا كم كان يحب ذلك.

لو كان اي رجلا اخر ، لكان إعجب بجيمين بسبب ثقته المتزايدة التي قد أقلقته بدلاً من تأجيج هوسه به.

لقد أراد جونغكوك دائما أن تكون هيبين شريكته. كانت جسده وقلبه وروحه، على الرغم من أنه لم يشعر أبدا بنوع الالتزام الذي يريده من نسائه.