الزهور والقبلات | jikook

🥀〢 PART 14

♡

.

لم يشعر جيمين بهذا من قبل

لم يعد لديه أي فكرة عما يحدث بينه وبين جونغكوك بعد الآن، لكنه شعر... شعر بالدوار، يبتسم في الفضاء، يرمي الأشياء ويكون غبيا بشكل عام.

ومن الناحية المنطقية، كان يعلم أنه ليس لديه ما يشعر بالدوار تجاهه. ومهما كان الأمر، فقد كان هشا للغاية وغير مؤكد. بصراحة مجنون.

لقد عرف ان علاقته بجونغكوك خطأ، وبعقلانية، عرف جيمين أن هناك أسبابا لا حصر لها وراء كونها فكرة سيئة

لكنه ما زال غير قادر على إبعاد الشعور الدافئ والدوار في كل مرة يفكر فيها بذراعي جونغكوك حوله ، عينيه، فمه، ورائحته.

اللعنة، رائحته.

لم يلاحظ جيمين أبدا كيف كانت رائحة الناس، لكن رائحة جونغكوك الذكورية جعلته يرغب في دفن أنفه في صدره ، وإبطه ، وبين رجليه والتنفس فقط.

جزء منه لم يصدق أفكاره.

لقد كان دائما يسخر من إخوته وأصهاره بسبب الطريقة التي يتصرفون بها تجاه الآخرين، وهو الآن يتصرف بشكل أسوأ منهم بكثير، بالنسبة لجونغكوك كان يعلم انه لم يكن له ولن يكون له أبدا.

كان الرجل من عالم مختلف كان جونغكوك رجل أعمال ناجحا، ومليارديرا ، ورئيسا تنفيذيا للعديد من الشركات، وكان أكبر منه بخمس عشر عاما. كان جونغكوك رجلاً مستقيماً، ورئعا لعائلة عريقة وقوية، وواحدا من أكثر العزاب المؤهلين في البلاد.

لا شك أن مئات النساء يصطفن ليصبحن السيدة جيون التالية

كان جيمين مجرد طالب بريطاني مرتبك ولم يكن متأكدا حتى من ميوله الجنسية. في هذه المرحلة، كان يأمل أن يكون مثليا أو ثنائي الجنس ، لأن هذا يعني أنه كان بالفعل متعمقا للغاية إذا كان مجرد التفكير في جونغكوك قد أثار اهتمامه الآن.

لم يكن من المشجع أن يكون هناك عنصر الثقة الكاملة الذي جذبه إلى جونغكوك اللعنة، كان بحاجة للسيطرة على نفسه.

كان هذا عديم الفائدة.

وعديم الفائدة جدا. لم يكن هذا نوعا من قصة سندريلا النسخه المثلية.

هذا لم يذهب إلى أي مكان.

كان جيون جونغكوك رئيسه. لقد استأجر جيمين لرعاية ابنه الصغير، وليس لإزعاجه أثناء ساعات عمله